غيرة العراقي قــــــــ/ــــنــاصـ ذهـ~بي
| موضوع: الجعفري والمالكي ومقتدى اللوطي مواقف لاتنسى الأربعاء أكتوبر 13, 2010 11:39 am | |
| الجعفري والمالكي ومقتدى اللوطي مواقف لاتنسى
بعد دخول القوات المحتلة الامريكية الى العراق وسقوط نظام صدام لم ترضى امريكا ان يؤسس الشعب حالة من التنظيم بعد السقوط ارادت الهرج والمرج وجعل الخراب في كل انحاء العراق حيث اعتقلت القوات الامريكية محافظ بغداد المنتخب من قبل الشعب البغدادي في ايام السقوط للنظام الصدامي وتركت قطاع الطرق هم المسيطرين على الوضع في اول وهلة بعدها عرض الاحتلال شخصيات لم نسمع بها الا القليل نسمع به ولم نره وهؤلاء اعضاء مجلس الحكم المنتخب من قبل حكومة الاحتلال الامريكي حيث اعطى الاحتلال كل شخص شهر واحد للحكم اي ان جعلوا لهم يتذوقوا طعم السلطة والجاه حتى يسيل لاعبهم للحكم في العراق والحصول على المنصب حتى لو تطلب الامر التوقيع على بيع العراق ومن فيه قامت حكومة الاحتلال باظهار شخصية الجعفري على الاعلام وتهياته للشعب العراقي وخاصة الشيعة المضطهدين حتى يؤثر في نفوسهم هذا الاسم وتكون شخصية مشهورة ومرغوب بها وفعلا عندما بدات الانتخابات النيابية الاولى بعد الجمعية الوطنية وفاز من فاز ومنهم اعضاء الكتلة الصدرية الذين استماتوا من اجل ان يكون الجعفري رئيس للوزراء السبب لان الكتلة الصدرية واتباع مقتدى كانوا على خلاف مع المجلس الاعلى فاصبحت مسالة تحدي ولاسيما تصريح الجعفري صاحب اللسان المعسول صرح انه يستنكر لماقام به انصار المجلس الاعلى بحرق مكتب الشهيد الصدر في النجف وانه سوف يعطي التعويضات الى التيار او مقتدى واتباعه وايضا الجعفري ارسل مقتدى الى الحج مع مئة عنصر من اتباعه ومن هنا بدات الدموية والطائفية حيث قام المدعو الجعفري بتجنيد مليشيات مقتدى وجعلهم يخوضوا معارك في الشوارع وبلباسهم المدني المشهور باللون الاسود مما ادى الى الاقتتال الطائفي بين السنة والشيعة راح ضحيته الالاف من القتلى العراقيين على مختلف مذاهبهم بدء تنظيم القاعدة بالتحرك القوي في الشارع لياجج الاحتقان الطائفي اكثر تم ازالة الجعفري من منصبه وتم ترشيح عادل عبد المهدي بدلا عنه لكن الكتلة الصدرية رفضت هذا الامر بقوة وطلبت من المالكي لاستلام رئاسة الوزراء بغضا للمجلس الاعلى وعلى اعتبار الجعفري والمالكي من حزب واحد وهو حزب الدعوة عندما استلم المالكي رئاسة الوزراء بدء يستخدم ورقة جيش المهدى التابع الى مقتدى لتقوية حكومته فاعطى المجال لهم بالبداية للتصدي مع القوات الامنية الى تنظيم القاعدة او المجاميع السنية المسلحة مما جعل (نارهم تاكل حطبهم) وبعد السيطرة النسبية بدء المالكي بحرق هذه الورقة الذي استفاد منها لفترة حيث قام يلاحق اتباع مقتدى بحجة خارجين عن القانون فقتل من قتل منهم وسجن من سجن حتى تعرضوا الى الاغتصاب بالسجون وبضغوطات معينة تم تجميد جيش المهدي من قبل مقتدى العميل اللوطي مما ادى الى السيطرة اكثر وجعل الخناق على اتباعه مما شن المالكي حملات وصولات ضد اتباع مقتدى العميل واخرها صولة الفرسان في البصرة التي واجهت قوات المالكي مقاومة شرسة لكن عمالة مقتدى الى ايران وبتنسيق مع حكومة المالكي مع ايران تم اعلان سحب المقاتلين من الشوارع بامر مقتدى مما ادى الى انكسارهم واعتقالهم فرد فرد وتم تشريد الكثير منهم وعلى الرغم من خيانة مقتدى الى اتباع الا ان العجب متمسكين به وبقيادته الزعطوطية الغبية وانحرافها الاخلاقي ولاسيما اللواط وغيرها خيانة مقتدى الى اتباعه مازالت مستمرة واخرها واعجبها واغربها ترشيحه للمالكي مرة اخرى لرئاسة الوزراء بعد كل الذي فعله بهم حتى اغتصاب النساء المحسوبة على التيار من اتباع مقتدى اللوطي العميل فهل ياترى اتباع مقتدى من القادة وغيرهم مازالوا مع هذا القائد العميل الخائن صاحب اللواط الجواب لك عزيزي القارئ | |
|