هدهد سليمان/الجعفري يشرف على اخراج المعتقلين الايرانيين المتهمين بالتفجيرات في العراق
هدهد سليمان
من قلب المنطقة الخضراءيكشف هدهد سليمان سرا نقله له احد الموظفين في مكتب الدكتور إبراهيم الجعفري ... هذا سراً لم يكن معروفا من قبل أغلبية المسئولين في حكومة الدكتور إبراهيم الجعفري آنذاك ، وإنما يعرفه فقط هدهد سليمان والفاصح له بالسر ( موظف في مكتب الدكتور إبراهيم الجعفري وقيادة المنطقة الوسطى والسفارة الأمريكية ) في المنطقة الخضراء .
إذن ما هو جوهر السر ؟
الجواب عند هدهد سليمان الذي سيفشي للشعب العراقي والعربي والعالم عن جوهر السر في حلقته هذه والذي يقول :
عندما رفض الدكتور إبراهيم الجعفري من تسليم رئاسة الوزراء بعد نهاية ولايته وبقى مصرا على البقاء في منصبه لفترة طويلة ... تم استدعاء الدكتور إبراهيم الجعفري من قبل الجنرال ( كيسي ) وعلى الفور لبى الدكتور إبراهيم الجعفري نداء الاستدعاء وذهب مع جماعته ( ؟ ) إلى مقر الجنرال كيسي ، وعند وصوله إلى المقر تم تفتيشه تفتيشا دقيقا في الباب الرئيسي ، ثم رافقه احد الجنود الاميركان وادخله البناية متوجها به إلى ضابط أميركي صغير بالرتبة والعمر ، فاستقبله الضابط الصغير ثم أخذه إلى إحدى الغرف الموجودة في مقر الجنرال ، و عند وصوله إلى الغرفة المقصودة قال له الضابط الأميركي اجلس هنا لحين أن تأتيني الأوامر من الجنرال فرد عليه الدكتور إبراهيم الجعفري ( اوكي ) .. جلس الدكتور في الغرفة ولكنه لاحظ بان الغرفة التي هو فيها خالية من الإنارة أي ( معتمة ) .. ظل الدكتور إبراهيم الجعفري صامتاً وهو يراقب حركة الضابط الأميركي الصغير المنشغل في احد الأجهزة ليضع له فيلم فيديو .. وبعد تشغيل فلم الفيديو ترك الضابط الأميركي الغرفة ، وإذا بالفلم للدكتور إبراهيم الجعفري وهو ( يشرف سرا على إطلاق سراح السجناء والمعتقلين الإيرانيين من الذين القي القبض عليهم والمسئولين عن التفجيرات التي حدثت في بغداد ، ثم ينتهي هذا المشهد , وإذا بمشهد أخر يظهر فيه الدكتور إبراهيم الجعفري في إحدى الجلسات السرية وهو يتكلم ويوصي قادة حزب الدعوة بمطاردة وقتل السنة والأصوات الشيعية التي ترفض التعامل مع إيران ) وعندما انتهى الدكتور الجعفري من مشاهدة المشهدين من الفلم ترك الضابط الأميركي الصغير الدكتور إبراهيم الجعفري جالسا ينتظر وينتظر مقابلة الجنرال ( كيسي ) لأكثر من ساعة ونصف وبدون ضيافة ، ثم فوجئ الدكتور إبراهيم الجعفري بعودة الضابط الأميركي الصغير قائلا له ( شكرا لحضورك .. انتهى اللقاء باستطاعتك المغادرة إلى مكتبك ) ... يقول هدهد سليمان أتمنى هناك من يفند هذا السر الحقيقي لأجيبه بحقيقة ذلك وبشهادة الشاهد الرئيسي له وبطل فلمه ألا هو الدكتور إبراهيم الجعفري الذي أكد ذلك لهدهد سليمان وبعض العراقيين في لندن عندما قال لنا ( بسبب هذين الفلمين الذي عرضا لي من قبل الضابط الأميركي عرفت حقيقة مقابلتي للجنرال كيسي ) أي ( عرفت بان نهايتي قد شارفت إما بالاعتقال أو الفضيحة أو التغييب .. فعدت إلى مكتبي وكتبت استقالتي من الحكومة ) .
وعندما أصبح أبو إسراء رئيسا للحكومة لم يتحمل الدكتور إبراهيم الجعفري من هذه الصدمة لأسباب كثيرة يعرفها عن نوري المالكي أيام المعارضة وأيام وجود نوري المالكي يتنقل بين سورية ولبنان وإيران .. فقرر الانشقاق عن حزب الدعوة ثم أسس وبدعم إيراني بحت ( حركة الإصلاح الوطني ) , ودارت أيام وإذا بالدكتور إبراهيم الجعفري يصبح حليفا مع عدوه اللدود ( المجلس الأعلى ) وتحالفه هذا هو ليس حبا بالمجلس الأعلى أو من يقوده وإنما نكاية بالمالكي ، واليوم أيها الإخوة العراقيون يرشح الدكتور إبراهيم الجعفري نفسه رئيسا للحكومة المقبلة !!! ...
للعلم رجاءاً .. ومع تحيات هدهد سليمان من على شجرة تتوسط المنطقة الخضراء