غيرة العراقي قــــــــ/ــــنــاصـ ذهـ~بي
| موضوع: مواقف متناقضة والشعب العراقي الضحية الأربعاء أكتوبر 27, 2010 1:15 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم اعجب من مواقف السياسيين وغبائهم وعدم مبدايتهم واكثر ما يدهشني هي مواقف بعض الجهات السياسية لانهم في الانتخابات النيابية الاخيرة والتي جرت في الشهر الثالث من هذه السنة 2010 انضووا في ما يسمى يالأتلاف الوطني وليت شعري كيف تم هذا الاجتماع وكانت خطاباتهم هم والمجلس الاعلى موحدة تماما اذن هناك رؤية موحدة واهداف مشتركة ولكن ما هذه الاهداف وما هذه الرؤى ومن المفروض بعد انتهاء الانتخابات تبقى وتستمر اذا كانت هذه الرؤى والاهداف تصب في خدمة الشعب العراقي الذين طرحوا انفسهم للخلاص من البعثية وتعلمون احبتي انهم في فترة الانتخابات ركزوا على هذا الجانب وهو جانت تصدي البعثية وطبعا يقصدون بها القائمة العراقية وبعض رموز ائتلاف دولة القانون وكانوا كذلك يشنون الحملة التسقيطية تلو الحملة لفضح المالكي و اياد علاوي كون المالكي فتك بالتيار الصدري وعلاوي بعثي اذن توحدوا هم والمجلس الاعلى في الانتخابات من هذا الجانب وماذا حصل بعد ذلك ولاجل تشكيل الحكومة فاذا كان البناء رصينا ويهدف الى خدمة الشعب العراقي فلابد ان يستمر الى ما بعد الانتخابات لانهم لديهم مشروع بناء وتطوير واعمار وخطة اقتصادية اليس صحيحا (هم من قال ذلك) واما اذا كان هذا التحالف والائتلاف فقط لاجل حصد الاصوات والوصول الى كرسي البرلمان فقد انتفت الحاجة الى هذا التحالف !!! وبالفعل كشفت الاحداث والوقت ان هذا التحالف لم يكن لاجل الشعب العراقي بل لاجل وصولهم الى كرسي البرلمان فنراهم وعند تشكيل الحكومة مختلفين وكل لديه مرشح لرئاسة الوزراء ولم يتفقوا بل بالعكس انهم اتفقوا مع من كان خصمهم السياسي بالانتخابات فكيف حصل هذا ولو كانت لديكم رؤية واحدة وثابته وناضجة ومستقبلية فلماذا لم تاتلفون مع المالكي منذ البدء وتوفرون عليكم عناء اثبات صدق نواياكم ولما ادى ائتلافكم هذا الى التشكيك من قبل كثير من اتباعكم بكم لائتلافكم مع المالكي , ولكنها خطة وغدرة لانكم تعلمون لوكان الائتلاف قبل الانتخابات تعلمون ان كثير من اتباعكم سوف لن يصوتوا لكم لائتلافكم مع المالكي فما ان وصلتم الى السلطة والكرسي اصبحتم غير ملزمين بالوفاء لهم وهذه خطتكم وسياستكم وليت شعري اهو تيار ديني ام سياسي ام ديني وسياسي معن لان الدين يعرف بالثبات وعدم الغدر والوضوح وعدم الخضوع للسلاطين الجائرين في احلك الضروف فلم يعرف ان احدا من رجال الدين المخلصين خضع لاي سلطان او حاكم يشك باخلاصه . ام انه تيار سياسي فلماذا هذه الفتاوى التي تصدر من قياداتكم وتامركم بالاوامر الدينية ام انه تيار سياسي وبذلك ينطبق النفاق على السياسي ام انه سياسي متلبس بالدين ويدعي الايمان بولاية الفقيه , عجيب امركم واشماز بصراحة من الانسان الخالي من المبدأ والعقيدة والمتصف بالانتهازية وعدم الحياء من شعبه وقواعده والسلام منقول http://www.nbd-m.com/vb/t10511.html#post107018 | |
|