ذيل الجلب ماينعدل يا مقتدى اللوطي

قــــــــ/ــــنــاصـ ذهـ~بي

عندما اتجول في الشارع وفي الاسواق ارى في عيون الناس البسطاء والمثقفين والموظف والكاسب والعاطل والتاجر والفلاح والكناس ارى في عيون كل هؤلاء بؤسا وألما وحيرة وكل هذا ناتج من جراء ما يعانونه هذه الايام والسنوات التي سبقتها من ندم بسبب فشل الحكومة من تحقيق الحلم الذي كان يراود الشاب العراقي ويحلم به الشيخ الكبير من اجل اطفاله وتتمناه كل امرأة كانت تريد ان ترى ابنها سعيدا امامها ايام نظام صدام المقبور وهبت هذه الناس وتنططت فرحا في مشروع التحرير الامريكي وهم لا يعلمون ولا يعون انه ليس كما يضنون واعتمدوا في تحقيق احلامهم على شرذمة جائت من وراء الحدود ومنها من داخل العراق لكنهم من نفس الطينة وراحوا وانتخبوهم من اجل ان يرون الامن والسعادة والرخاء ,لكن ! ماذا رأوا وماذا جنوا على انفسهم من اختيار هؤلاء لقد جنوا هذه الحيرة والندم والاحباط وهم اليوم اسمعهم يرددون كلاما لم يكونوا من قبل على علم انه سيأتي زمان ويتمنونه انهم يقولون_ياريت يرجع صدام_ هل تعلمون لماذا لأنهم لم يكونوا يرون ابنائهم يذبحون امامهم وفي شوارع البلاد وانهم لم يرون احدا من اصحاب العمائم امثال مقتدى اللوطي يتصدى لحرف الشباب عن جادة الصواب وكانت الصورة على صاحب العمامة جميلة وكلها امل لكن من سذاجتهم لم يميزوا الطالح المنحط من المعمم الشرف الوطني الذي يخاف الله في اهله ووطنه, وهم ايام صدام لم يروا هذه الناس على حقيقتها التي اليوم صارت محط سخرية من العالم كله لأن العالم يرى قادة ابناء هذا البلد بين سارق وعميل ومنحط اخلاقيا مثل مقتدى ومناف الناجي والحكيم والمالكي والسيستاني وووووووو, فأصبحوا اليوم يمشون منكوسي الرأس بسبب هؤلاء وتبين حقيقة القادة الوطنيين على انهم اكبر عملاء ومنحرفين , وهم اليوم اراهم يتنافسون ويتراهنون على كبر قواعدهم الشعبية وعلى تكثيرها على الرغم من بيان فساد امرهم لأنهم يرون هذه الشعب من خرم ضيق في جدار صلد ولا يعيرون له اية اهمية, لكن الحقيقة دائما ترسم الخلاص فالكثير منهم اليوم بات في نظر هذا الشعب ورقة محروقة ولا يحقق لهم الامنيات ,سقط المالكي لعمالته وسقط السيستاني لفجوره وسقط الحكيم لنهبه للعراق وثرواته واليوم سقط وما زال يسقط مقتدى بعد ان فضحت حقيقته على انه من الشواذ ومن المليوط بهم وهي حقيقة كشفها لنا الزمن والتاريخ لكننا كنا نراوغ ونماطل ونغفر ونتأمل خيرا منه لكن كما يقول المثل العراقي _ ذيل الجلب ما ينعدل_,والحمد لله على كل حال وان شاء الله سيكشف لنا الله كل خائن ومنافق كما فعل بالسيستاني و مقتدى والحكيم والمالكي وغيرهم.

مشكووووور

» مقتدى الصدر ( في سطوررررررررر )!!!!!!!!!!!!!!!!!.
» وثيقة خطيرة جدا تخص مقتدى اللوطي
» مقتدى العميل والضحك على الذقون
» فضيحة مقتدى وقيادته في ايران
» اني احد القياديين في جيش مقتدى الفاسق نعلن البراءة منه