أونـاي
ايميري لديـه قـول فصـل بهذه الاستـعدادات الذي رددها أكثـر من الحد
الأدنـى . في الـ Super وصفنـاها بـ الخطـة ثلاثيـة االرؤوس : الالتـزام
، الجودة ، القدرة التنافسيـة. التقنـي قالها مـرارا و تـكرارا أن كـل من
لا يُكمِّـل تلك الشروط ليس له داعـي للبقاء في فالنسيا ، بـ الرغم كما
قال بابلـو هرنـانديز منذ بضع أيام : " عديد متطلبـات المستـر ليست وليـدة هذه السنـة"
. و بإلقاء النـظر بعيـدا يتضـح أن للكاستيونسـي الحق فيما قـال ، لأنـه
حسب منـهج ايميري كمـدرب لـ فالنسيا هنـاك بعض الضحـايا بسـبب الخطـة
ثلاثية الرؤوس.
أونـاي ايميري لديـه بعض بطائق اللعـب للتخلـص
منها قبل تقديـم اللائحـة النهائيـة للاتـحاد الاسباني و الـويفا. إنـهم
عديد اللاعبيـن الذين و كما بعد هذا الظـهر في كـل تدريـب للفريق بـ Ptuj
إما يكون أو لا يكون . تاريـخ ايميري في فالنسيـا يقـول بأن المـدرب
يحتـفظ بنهجـه بغض النـظر عن موقف الآخـرين و لا هو من ؤلائـك الذين
يغيـرون رأيـهم ، و إلا لم لا يتساؤلـون مثـلا عـن حالـة مادورو.
ايميري تـحدث كثيـرا هذه السنـة عن المفاهيـم
التي تبـدأ بحرف الـ "أ" و التـي أتت لتـكون مثـل شروط sine quanon -أي
المقومات اللازمـة و الأساسيـة ليكـون شخص ما قادر على شيء ما- حتـى يتـم
ارتـداء قميص فالنسيا . إذا كـان أحـد لا يمتلـك الجودة ، لا القدرة على
المنافسـة و غير ملتـزم ... مع ألف السلامة و القلب داعي له . منطقيـا ليس
كـل من خـرجوا في هاتيـن السنتيـن نتاجـا لهذا النمـط من المفاهيم - حالتي
فيا و سيلفـا على سبيل المثال- ، بـ الرغم من ذلـك و في بعض القرارا التي
اتـخذت من التـقني -في حالـة باراخا ، على النقيض من ذلـك ، رأي ايميري لم
يتخذه لأنـه كان لا زال يـرى فيه الجودة ، القدرة التنافسيـة ، و
الالتـزام من أجـل الحصـول على مـركز له-.
و قد كـانت الحالات الثـلاث الأبـرز هي ، حالة
تيموهلدبرانـد ، ايفان هلجيـرا و ميغل آنخـل أنغـولـو. كل أحـد من هؤلاء
الثلاثـة أرادوا لي ذراع المـدرب و النادي انتهـى إلى اتـخاذ اسباب المدرب
. في بعض الحالات ، كما هلجيرا ، لا زال يتـوجب على النـادي دفـع مبلـغ
مالي متعلـق بـ التسوية .
الحارس الألمـاني بدأ بالاستـعدادات الأولى
لايميري كـ حارس أساس . لكـن في التركيزات التي أقيمـت بـ Ermelo ، وضـع
عليـه التقني علامـة (×) بعدمـا شاهـده بـ
التدريبات . وصـول رينـان و الاستـفادة من وجـود غوايثـا أقنـعاه أكـثر من
الشهـرة التـي صاحـبت الحارس الدولي السابـق لـ ألمانيا. ايميري فـهم بـ
هذه اللحـظة أن هيلدبرانـد ، فـمن جـهة أزالـوا عنـه صبغـة اللاعب الأساس
، و لم يـكن منافسـا بـ التدريبات و لا ملتـزما مع المـجموعة . خـروج
الألمـاني وقـعت في أواسـط شهـر تشرين أول / أكتـوبر.
نفـس الشيء حدث لايفـان هلجيرا ، بـ الرغم من
أن رحيلـه كان ضمنيـا انسـحاب الكانتابرو من النادي . ايميري و هلجيـرا لم
يتـشاركا في شيء و التـقني لم يرى فيـه الالتـزام و لا حتـى بعمـره احتـفظ
بـ الجودة التي جعلتـه في يوم ما لاعبا دوليـا. نكتـة مع القليل من
التـمرد فيها جعلـت المدرب -جملـة كُتبت في السبـورة داخل غرفـة تغيير
الملابـس- يدق آخـر مسمار في نعش هلجيـرا و في كانـون أول/ديسمبـر 2008 و
بهذه اللحظـة قال الرئيس فيسينتي سوريـانو و المدير الرياضي فيرنـاندو أن
مع ايميري الحـق و النـادي دفـع لهلجيـرا ما تبقـى له من عقـده ، كما في
السنـة المواليـة -مع مانويـل جورينتي في اول عمل له- حدث مع أنـجولو.
قائمـة اللاعبيـن الذين تركـوا النادي لعدم
اتمـامهم شرطا أو يزيد مـن خطـة ثلاثيـة الرؤوس الايميريـة -إن جاز
التعبير- هم هلدبرانـد ، أنـجولو و هلجيـرا . و بسببها لن يبقـى البعض ،
لأنـه حقيقـة حسـب مايقـوم كل واحـد في Ptuj يمكـن أن تتضاعـف القائمـة في
أقرب الآجـال.