.
لكن صفقة زيكو تمت في الأسبوع الأول من نافذة الإنتقالات وبعد شهور من التخطيط بدلا من الإصابة بالذعر في الساعات الاخيرة لنافذة الإنتقالات.
انسحب سيتي بعيدا عن هذه الصفقة في الصيف الماضي عندما طالب فولفسبورغ ب 50 مليون جنيه استرليني، لكنهم تابعوا اهتمامهم، وبالنسبة لجميع الاتهامات بأن السيتي يرمي المال في السوق للحصول على ما يريد، تفاوض مع النادي الالماني ليصل الى رسم اعتقد أنه أكثر ملاءمة.
ومع استقرار الغبار على صفقة تشيلسي لتوريس و شراء ليفربول لاندي كارول ب35 مليون جنيه استرليني، صفقة 27 مليون جنيه استرليني لزيكو تبدو فجأة متاجرة جيدة جدا.
لكن أذكى عنصر في تعاملات السيتي لشهر يناير لم يكن خطف زيكو.
بطريقة ما كان أكبر نجاح هو التخلص من أمثال ايمانويل اديبايور، واين بريدج وروكي سانتا كروز من فاتورة الاجور.
ولو أنهم كانوا قادرين على العثور على فق لاخذ القوة المتلاشية " شون رايت فيليبس "، لكان يمكن أن تكون نافذة مثالية للمدرب روبرتو مانشيني.
ولكن مع ريال مدريد، وست هام وبلاكبيرن الآن تدفع رواتب اديبايور، بريدج وسانتا كروز على التوالي، السيتي قد وفرت لنفسها تقريبا 7 مليون جنيه استرليني على مدى الأشهر الستة المقبلة.
هذا الرقم ليس حتى قطع نقذ صغيرة بالنسبة للشيخ منصور بن زايد آل نهيان، و حقيقة أن السيتي يحاول حتى خفض الخسارة مهم و مؤشر لتصميمهم على العمل بنظام الاتحاد الاوروبي المالي للعب النظيف.
شراء الذعر بات شيئا من الماضي في مانشستر سيتي. و أمثال ديفيد سيلفا، جيمس ميلنر ويايا توري يمثلون نجاحات منذ وصولهم في الصيف الماضي، في حين ماريو بالوتيلي، ألكسندر كولاروف وجيروم بواتينغ يعدون بالشيء الكثير في المستقبل ، وهذا هو السبب الذي دفع مانشيني لعدم انفاق مبالغ ضخمة مرة اخرى هذا الشهر.
غير السيتي مما لا شك فيه اللعبة و كان الشيء السلبي الكبير لعهد الشيخ منصور لمدة عامين في مانشستر سيتي هو إعادة تضخم سوق الإنتقالات إلى مستويات أشار إليها فيرغسون في أغسطس الماضي بالكاميكاز.
ولكن في حين سينفق السيتي بشكل كبير مرة أخرى هذا الصيف إذا تأهلوا لدوري ابطال اوروبا، يبدو الآن أن هناك استراتيجية سليمة معدة مسبقا.
ربما أثار إنفاقهم إنفاق الكاميكاز للآخرين ، ولكن في نافذة هذه الإنتقالات على الأقل ، لا يمكن أن يتهم مانشستر سيتي بقيادة الجنون