اخبار كأس العالم

المنتخب السلوفاكي يتمتع بالثقة والهولندي يعاني من الضغوط قبل لقائهما بالمونديال

أكد روبرت فيتيك مهاجم المنتخب السلوفاكي لكرة القدم أن فريقه ليس لديه ما يخشى عليه عندما يواجه نظيره الهولندي غدا الاثنين في الدور الثاني (دور الستة عشر) من بطولة كأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب أفريقيا ، وذلك بعد أن أطاحت سلوفاكيا في أول مشاركة لها بالبطولة بمنتخب إيطاليا حامل اللقب من الدور الأول (المجموعات).

وصرح فيتيك في مؤتمر صحفي عقد اليوم الأحد في مدينة ديربان "ستكون الضغوط أكبر على منتخب هولندا. إنهم مطالبون بالتأهل ، ولكننا ببساطة .. ربما نتأهل".

وقال فيتيك "ستكون بالنسبة لنا تجربة جديدة ورائعة. لا نفكر بشأن النتيجة."

وسجل فيتيل هدفين في المباراة أمام إيطاليا بالدور الأول وهدفا آخر أمام نيوزيلندا قبلها. ووصف خوض مباراة الدور الثاني بكأس العالم بأنه حلم تحول إلى حقيقة.

وأيده في ذلك فلاديمير فايس المدير الفني للمنتخب السلوفاكي ، والذي وصل إلى دور الثمانية بكأس العالم 1990 عندما كان لاعبا في منتخب تشيكوسلوفاكيا. وقال المدرب إنه تحدي مثير ووصفه بأنه "قمة" مسيرته كمدرب.

وأضاف فايس "إننا مقبلون على شيء مثير." ولكنه أشار إلى أن المهمة ستكون صعبة.

وقال فايس "سيتحتم علينا على الأقل تقديم أداء مثل الذي قدمناه أمام إيطاليا."

وأشاد فايس بالمنتخب الهولندي لقدرته على "مفاجأة" منافسيه دائما. ورفض وصف فوز سلوفاكيا على إيطاليا بأنه "معجزة".

وقال فايس "أظهرنا أننا يمكننا لعب كرة القدم أمام فريق قوي. وغدا سنواجه فريق قوي."

هدف "ويمبلي" الجديد يكشف مشاكل الحكام في المونديال


­ لم يكن الهدف غير المحتسب للمنتخب الإنجليزي في مباراته اليوم مع نظيره الألماني سوى "القشة التي قصمت ظهر البعير" بالنسبة لحكام بطولة كأس العالم 2010 لكرة القدم والمقامة حاليا في جنوب أفريقيا.

وأصبح هذا الهدف الذي أحرزه فرانك لامبارد ولم يحتسبه الحكم الأوروجوياني خورخي لاريوندا أحدث الحلقات في سلسلة أخطاء الحكام بالمونديال الحالي علما بأن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) اعترف بأن مستوى التحكيم في البطولة ليس على ما يرام.

وكان الهدف غير المحتسب لطمة قوية للمنتخب الإنجليزي خاصة وأنه جاء في وقت كان المنتخب الإنجليزي في أمس الحاجة إليه حيث تقدم منافسه الألماني بهدفين في الدقيقتين 20 و32 من الشوط الأول ثم جاء هدف "الأمل" للإنجليز في الدقيقة 37 ولم يحتسب الحكم هدف لامبارد في الدقيقة 38 .

وحرم لاريوندا ومساعديه المنتخب الإنجليزي من التعادل في هذا الشوط فلم يحتسب لاريوندا الهدف وأشار باستمرار اللعب.

ووصلت الكرة إلى الإنجليزي فرانك لامبارد خارج حدود منطقة الجزاء فلمح الحارس الألماني متقدما أمام مرماه ليلعب الكرة ساقطة من خلفه حيث اصطدمت بباطن العارضة وتجاوزت خط المرمى بما يقرب من نصف متر ثم ارتدت الكرة بغرابة شديدة في اتجاه الخروج من المرمى ليمسكها الحارس الألماني ويبدأ هجمة جديدة.

وأصابت هذه الكرة لاعبي إنجلترا بذهول تام خاصة وأن الحكم المساعد لم ير الكرة ومن ثم أشار لاريوندا باستمرار اللعب.

وبدا هذا الهدف غير المحتسب بمثابة تعويض غير مقصود للمنتخب الألماني عن الهدف المثير للجدل الذي سجله الإنجليزي جيوف هورست للمنتخب الإنجليزي في المباراة النهائية لمونديال 1966 بإنجلترا والتي تغلب فيها الفريق صاحب الأرض على منتخب ألمانيا الغربية باستاد "ويمبلي" .

وسجل هورست الهدف بتسديدة قفزت بين العارضة والأرض ومنحت التقدم للمنتخب الإنجليزي 3/2 قبل أن ينهي المباراة لصالحه بنتيجة 4/2 نتيجة هدف آخر من هورست هو الثالث له في هذه المباراة التي انتهى وقتها الأصلي بالتعادل 2/2 .

ويمكن الإشارة إلى هدف لامبارد اليوم بأنه هدف "ويمبلي" الجديد علما بأن مبدأ التعويض مرفوض ولم الحكم بالطبع يريد تعويض الألمان ولكن عدم احتساب الهدف كان ظلما واضحا للمنتخب الإنجليزي.

وبعيدا عن الهدف ، استحق المنتخب الألماني الفوز في مباراة اليوم لأنه تفوق على منافسه في كل شيء عبر شوطي المباراة وكان بإمكانه زيادة رصيده من الأهداف.

وقال أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور بين شوطي المباراة اليوم "حامل الراية كان يتعين عليه رؤية هذه الكرة. كانت هدفا واضحا".

ورغم ذلك ألقى هذا الهدف بظلال جديدة على مستوى التحكيم في المونديال الحالي.

وقال جيروم فالكه سكرتير عام الفيفا بصراحة مدهشة "كانت هناك قرارات لم تكن جيدة".

ولكنه قال أيضا إنه ليس هناك أي وقت للإصلاح السريع خلال فعاليات البطولة الحالية.

وألمح فالكه إلى إمكانية إجراء تعديلات في الفترة المقبلة استعدادا للمونديال القادم عام 2014 في البرازيل ولكنه استبعد في نفس الوقت إمكانية اللجوء إلى الإعادة التلفزيونية أو استخدام الكرة الذكية.

وأشار فالكه إلى إمكانية اللجوء فقط إلى تعيين حكمين إضافيين كحاملي راية يقف كل منهما بالقرب من المرمى مثلما بدأت تجربة هذه الفكرة خلال الموسم الماضي في بطولة الدوري الأوروبي (كأس الاتحاد الأوروبي سابقا) .

وقال فالكه "يمكننا مساعدة الحكم إذا كانت هناك المزيد من العيون التي تساعده".

وما زال الفيفا حريصا على تنفيذ سياسة الاستعانة بالحكام من مختلف القارات في إدارة مباريات كأس العالم علما بأن بعض الأخطاء تصدر أيضا من بعض حكام أوروبا مثل الحكم الأسباني ألبرتو أونديانو الذي أدار مباراة ألمانيا وصربيا في المونديال الحالي وأشهر العديد من البطاقات الصفراء.

وأثارت أخطاء الحكام حفيظة لاعبي ومدربي المنتخبات المشاركة في المونديال الحالي. وقال رايان نيلسن قائد المنتخب النيوزيلندي "إذا كان هؤلاء هم أفضل الحكام لدى الفيفا فإنني لا أريد مشاهدة أسوأ الحكام".

وقال المدرب الألماني أوتمكار هيتزفيلد المدير الفني للمنتخب السويسري "أفضل الحكام يجب أن يديروا مباريات كأس العالم. إنهم هؤلاء الذين يديرون مباريات في بطولات الدوري الكبيرة وليس من يديرون مباريات على بعض الشواطئ".

مولر يحتفل بهدف لامبارد "غير المحتسب" والثأر من الإنجليز


احتفل لاعب كرة القدم الألماني الشاب توماس مولر بالهدف غير المحتسب الذي سجله اللاعب الإنجليزي فرانك لامبارد خلال مباراة المنتخبين اليوم الأحد في دور الستة عشر لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا والتي انتهت بفوز ألمانيا 4/1 .

واعتبر مولر هذا الهدف غير المحتسب بمثابة الثأر على هدف اللاعب الإنجليزي جيوف هورست في شباك ألمانيا في الوقت الإضافي بالمباراة النهائية لمونديال 1966 بإنجلترا.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بتقدم المنتخب الألماني 2/1 حيث سجل ميروسلاف كلوزه ولوكاس بودولسكي هدفين متتاليين للماكينات الألمانية في الدقيقتين 20 و32 ورد المدافع الإنجليزي ماتيو أوبسون بهدف من ضربة رأس في الدقيقة 37 .

وفي الشوط الثاني ، أطلق اللاعب الألماني الشاب توماس مولر رصاصة الرحمة على المنتخب الإنجليزي بهدفين آخرين سجلهما في الدقيقتين 67 و70 .

وحرم الحكم الأوروجوياني خورخي لاريوندا ومساعده المنتخب الإنجليزي من التعادل في هذا الشوط فلم يحتسب لاريوندا هدفا صحيحا للفريق سجله فرانك لامبارد في الدقيقة 38 وأشار باستمرار اللعب.

وصلت الكرة إلى الإنجليزي فرانك لامبارد خارج حدود منطقة الجزاء فلمح الحارس الألماني متقدما أمام مرماه ليلعب الكرة ساقطة من خلفه حيث اصطدمت بباطن العارضة وتجاوزت خط المرمى بما يقرب من نصف متر ثم ارتدت الكرة بغرابة شديدة في اتجاه الخروج من المرمى ليمسكها الحارس الألماني ويبدأ هجمة جديدة.

وأصابت هذه الكرة لاعبي إنجلترا بذهول تام خاصة وأن الحكم المساعد لم ير الكرة ومن ثم أشار لاريوندا باستمرار اللعب.

وبدا هذا الهدف غير المحتسب بمثابة تعويض غير مقصود للمنتخب الألماني عن الهدف المثير للجدل الذي سجله الإنجليزي جيوف هورست للمنتخب الإنجليزي في المباراة النهائية لمونديال 1966 بإنجلترا والتي تغلب فيها الفريق صاحب الأرض على منتخب ألمانيا الغربية باستاد "ويمبلي" .

وسجل هورست الهدف بتسديدة قفزت بين العارضة والأرض ومنحت التقدم للمنتخب الإنجليزي 3/2 قبل أن ينهي المباراة لصالحه بنتيجة 4/2 نتيجة هدف آخر من هورست هو الثالث له في هذه المباراة التي انتهى وقتها الأصلي بالتعادل 2/2 .

وقال مولر الذي سجل هدفين في مباراة اليوم إن الهدف غير المحتسب للامبارد يثأر لألمانيا بعد ما حدث في ويمبلي قبل 44 عاما.

كما احتفلت مجلة "دير شبيجل" الألمانية بفوز اليوم على موقعها بالانترنت حيث ذكرت "ويمبلي عاد ، ولكن على نقيض 1966 . لامبارد سدد الكرة تحت العارضة والكرة تجاوزت خط المرمى بوضوح والحكم لم يرها".

كابيللو يرفض الاستقالة وينتظر العودة إلى لندن لتحديد مستقبله­

­رفض المدرب الإيطالي فابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم اليوم الأحد الحديث عن مستقبله مع الفريق بعد الهزيمة الثقيلة 1/4 التي مني بها أمام نظيره الألماني اليوم في إطار مباريات الدور الثاني (دور الستة عشر) في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

ورفض كابيللو تقديم استقالته من تدريب الفريق. وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة باستاد "فري ستيت" في مدينة بلومفونتين إنه يريد

أولا مناقشة هذا الأمر مع سير ديف ريتشاردز رئيس اللجنة الدولية مسئولي الاتحاد الإنجليزي قبل اتخاذ القرار.

وأضاف كابيللو "أريد التحدث إلى الرئيس لتحديد مستقبلي.. لا أعرف ما إذا كانت لديه الثقة بي أم لا".

ومدد كابيللو مؤخرا عقده مع المنتخب الإنجليزي لما بعد نهاية كأس الأمم الأوروبية المقبلة (يورو 2012) ولكنه سيجتمع مع ريتشاردز بعد عودة الفريق إلى إنجلترا.

وقال كابيللو "سأتحدث معه لدى عودتي إلى إنجلترا.. لدي الوقت قبل اتخذا القرار".

ورغم ذلك ، أوضح كابيللو أنه لا يعتزم تقديم استقالته من تدريب الفريق.

وردا على سؤال عما إذا كان يعتزم الرحيل من تدريب الفريق ، قال كابيللو "أستقيل ؟! لا ، بالتأكيد".

وتقبل كابيللو بعض الانتقادات التي وجهت إليه في المؤتمر بعدما قاد إنجلترا إلى أكبر هزيمة لها في بطولات كأس العالم.

ولكنه في نفس الوقت ألقى باللوم في عدد من الأمور على طاقم التحكيم الذي أدار اللقاء وخاصة فيما يتعلق بالهدف غير المحتسب للاعبه فرانك لامبارد عندما كانت النتيجة هي تقدم ألمانيا 2/1 . ووصف كابيللو الخطأ بأنه "يصعب تصديقه".

وقال كابيللو "لعبنا في وجود خمسة حكام لم يستطيعوا تحديد ما إذا كانت الكرة هدفا. ربما اختلف شكل المباراة لو احتسب هذا الهدف.. رأييت الكرة تتجاوز خط المرمى وأنا على مقعدي خارج الملعب".

بيروت تحتفل بفوز ألمانيا على انجلترا في كأس العالم

طافت شوارع العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الأحد ارتال من السيارات التي رفعت الأعلام الألمانية احتفالا بفوز ألمانيا على انجلترا بأربعة أهداف مقابل هدف في دور الستة عشر لبطولة كأس العالم اليوم الأحد.

وتعطلت حركة المرور في الوقت الذي تدفق فيه اللبنانيون إلى الشوارع بعضهم يرتدي قمصان المنتخب الألماني والبعض الآخر أطلقوا الألعاب النارية عقب انتهاء المباراة.

وانطلقت الدراجات البخارية وخلفها الأعلام الألمانية ترفرف في الهواء وطافت شوارع وسط بيروت بينما صفقت الحشود ورددت الهتافات فرحا بفوز ألمانيا.

وعقب فوزه الفريق الألماني اليوم، أحد الفرق المرشحة للفوز ببطولة كأس العالم، سيلعب الفريق مباراته القادمة أمام الفائز من مباراة الأرجنتين والمكسيك في ربع نهائي البطولة في كيب تاون يوم السبت المقبل.

نريد «برازيل» آخر

في تاريخ كأس العالم «1930 2006» لم تفز اوروبا باللقب خارج قارتها، في حين حققت البرازيل اللقب مرة واحدة في اوروبا وتحديدا في مونديال 1958 في السويد، الى جانب ألقابها في تشيلي 1962 والمكسيك 1970 والولايات المتحدة 1994 وكوريا الجنوبية واليابان 2002، وبات عرفا ان المنتخبات الاوروبية لا تفوز بالكأس الا في البطولات التي تقام في قارتها العجوز، حيث حققت ايطاليا اللقب 4 مرات وألمانيا 3 مرات وانجلترا وفرنسا مرة واحدة، فهل تكسر الفرق الاوروبية حدة «النحس» الملازم لها في البطولة الحالية؟

اللافت ايضا ان اورغواي حققت اللقب مرتين 1930 و1950 الا انها ابتعدت عن المنافسة كليا ولم تتأهل منذ آخر فوز باللقب الى المباراة النهائية بل انها خرجت من الدور الاول في عدة بطولات، لكنها حققت الكأس في بطولة العالم المصغرة في عاصمتها مونتفيديو عام 1980 التي نظمها الاتحاد الدولي بمناسبة مرور 50 عاما على انطلاقة كأس العالم بعد فوزها المثير على البرازيل 2 1، وشارك في البطولة المنتخبات الابطال وهي اورغواي والبرازيل والارجنتين وايطاليا وألمانيا وهولندا (حلت بدلا من انجلترا)، وفي المونديال الحالي فإن اورغواي تسير بخطى ثابتة لبلوغ الادوار المتقدمة بعد تأهلها الى ربع النهائي اثر فوزها على كوريا الجنوبية 2 1 أمس الاول بقيادة المهاجم لويس سواريز.

البرازيل تضع على قمصانها 5 نجوم تأكيدا على فوزها باللقب 5 مرات وتخوض اليوم مواجهة ليست «مضمونة» امام تشيلي المتحفزة، وتحتاج من نجوم السامبا ان يظهروا قدراتهم الحقيقية فنحن على يقين بأن البرازيل لم «تشبعنا» حتى الآن بكراتها واهدافها سوى في مباراة ساحل العاج 3 1، نحن بحاجة لبرازيل آخر اليوم فلا نريده مكررا في كل مباراة، نريد من المدرب كارلوس دونغا ان يرفع يديه عن مواجهة الليلة ويتركها لكاكا وفابيانو وروبينيو ونيلمار وايلانو يتحكمون فيها كيفما يشاؤون.

تأهلت غانا الى ربع النهائي بعد فوز شاق على اميركا 2 1 والفضل يعود الى حارسها المتألق ريتشارد كينغستون وحافظت بذلك على تواجد القارة الافريقية في المنافسة حتى الآن وفرصتها قائمة ايضا لبلوغ نصف النهائي اذا لعبت بمثل هذه الروح القتالية.

يوم سيئ للحكام في كأس العالم بجنوب أفريقيا

أثار خطأ تحكيمي آخر في الدور الثاني (دور الستة عشر) ببطولة كأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب أفريقيا ، جدلا واسعا حيث ساعد المنتخب الأرجنتيني في الفوز على نظيره المكسيكي 3/1 مساء أمس الأحد بجوهانسبرج ليتأهل على حسابه إلى دور الثمانية.

وبعد عدم احتساب الهدف الواضح الذي أحرزه المنتخب الإنجليزي في مباراة الدور الثاني التي خسرها أمام نظيره الألماني 1/4 في وقت سابق أمس بدعوى أنها لم تتجاوز خط المرمى رغم أنها تجاوزته بحوالي نصف متر ، استفاد المنتخب الأرجنتيني من خطأ تحكيمي في مباراته أمام المكسيك.

وكان كارلوس تيفيز في وضع تسلل عندما أحرز برأسه كرة سددها النجم ليونيل ميسي ، واحتج لاعبو المكسيك على قرار احتساب الهدف ، وبعد تشاور الحكم مع مساعده تمسك بقرار احتساب الهدف ليتقدم المنتخب الأرجنتيني في الدقيقة 26 على ملعب "سوكر سيتي".

ولم يرفع الحكم المساعد الإيطالي ستيفانو أيرولدي رايته واحتسب الهدف بعد مناقشات مع الحكم روبرتو روزيتي .

وانضم لاعبو الأرجنتين إلى الاحتجاج عندما بدا الحكم وكأنه يفكر في إلغاء الهدف ، وقد شاهد كل من كان في الاستاد أن تيفيز كان في وضع تسلل عند تسديد الكرة ، وذلك من خلال الإعادة التليفزيونية.

الرياضة تفوز خلال مشاهدة ميركل وكاميرون لالمانيا وهي تطيح بانجلترا


قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن الروح الرياضية كانت هي الفائزة اليوم الأحد حيث ترك رئيس وزراء بريطانيا ومستشارة ألمانيا جانبا من فعاليات قمة لمجموعة العشرين لمشاهدة فوز ألمانيا الساحق على بريطانيا بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010 .

وغادرت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون جلسة عمل في قمة مجموعة الدول العشرين في تورونتو من أجل مشاهدة الشوط الثاني من المباراة والتي سحقت فيها ألمانيا المنتخب الإنجليزي.

وقالت ميركل عقب المباراة إن كاميرون " هنئنا ، بالطبع لقد كان مناخا رياضيا طيبا ، وأمل أن يسامحنا الزعماء الاخرون على عدم وجودنا هناك خلال وقت إقامة الشوط الثاني" .

وقالت ميركل إن "كل شيء صار بصورة طيبة برؤوسهم وأرجلهم...لقد كانت مباراة رائعة وفوز ساحق" .

يشار إلى أنه ليس من قواعد المراسم والتشريفات المتعارف عليها أن يغادر قادة البلدان لطاولة المحادثات التي تجري في إطار مجموعات الدول الكبرى مثل مجموعة العشرين لمشاهدة مباراة كرة قدم. لكن كندا التي تستضيف القمة بدت وقد إعترتها حالة مزاجية رياضية حاولت معها تفادي أي حرج محتمل نتيجة لهذا الموقف .

وأدرجت مشاهدة ميركل وكاميرون رسميا على جدول أعمال القمة باعتباره "اجتماع ثنائي" ­ وهو أمر لا يمكن أن يعترض عليه أي من القادة.

هدف إنجلترا الملغي يعيد ذكريات نهائى مونديال 1966

إلغاء هدف فرانك لامبارد في الشوط الأول من المباراة التي انتهت بفوز ألمانيا على إنجلترا 4/1 اليوم الأحد في الدور الثاني (دور الستة عشر) بكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا رغم تجاوز الكرة خط المرمى بحوالي نصف متر قبل ارتدادها إلى خارج الشباك ، ليعيد ذكريات الهدف المثير للجدل الذي سجله جيوف هورست في مباراة المنتخبين في نهائي كأس العالم 1966 .

وكان هورست قد سدد كرة قفزت بين العارضة والأرض ومنحت التقدم للمنتخب الإنجليزي 3/2 قبل أن ينهي المباراة لصالحه بنتيجة 4/2 نتيجة هدف آخر من هورست هو الثالث له في هذه المباراة التي انتهى وقتها الأصلي بالتعادل 2/2 .

وكانت هذه المباراة في نهائي مونديال 1966 هي الأشهر في 27 مواجهة سابقة بين الفريقين ، وقد أثير جدلا واسعا حول هدف هورست بدعوى أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى.

وفي مباراة اليوم ، وبعد 44 عاما من هدف هورست على ملعب "ويمبلي" ، ووسط مطالبات متزايدة باستخدام تقنية تبين تجاوز الكرة لخط المرمى ، لمساعدة الحكام ومساعديهم ، ألغي هدفا صحيحا للمنتخب الإنجليزي.

ومع ذلك رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشكل حازم ، تطبيق تلك التقنية.

وقال السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا قبل انطلاق فعاليات كأس العالم الحالية "نريد أن نبقي كرة القدم لعبة لأشخاص بوجوه إنسانية ، لذلك لا نريد تطبيق التكنولوجيا على الملعب لأننا نرغب في إبقاء العفوية في كرة القدم ، سواء في اللعب أو الإدارة."

وقال بلاتر أيضا إنه يعتقد أن "البرنامج الإعدادي الهائل" الذي خضع له حكام كأس العالم استعدادا للبطولة ، سيمنع وقوع أخطاء كبيرة.

ولكن الخطأ الذي ارتكبه الحكم الأوروجوياني خورخي لاريوندا ومساعدوه في مباراة اليوم ربما يعجل من تطبيق تقنية أجهزة الاستشعار وغيرها للتأكد من تجاوز الكرة خط المرمى.

ومن الممكن أن يتيح ذلك إمكانية الإعادة التليفزيونية لمثل هذه المواقف ، كي يلجأ إليها الحكام خلال المباراة لاتخاذ قرارات صائبة.

وربما يساعد في ذلك ، الخطأ الذي ارتكبه لاريوندا في مباراة اليوم التي أقيمت في بلومفونتين ، والذي ترددت أصداؤه في وسائل الإعلام حول العالم.

ونشرت صحيفة "ماركا" الأسبانية في موقعها على الإنترنت عنوانا ذكرت فيه "فضيحة كأس العالم" ، وهو تقريبا نفس العنوان الذي نشرته صحيفة "لا ريبابليكا" الإيطالية.

والجدير بالذكر أن الألمان اعترفوا بخطأ الحكم الأوروجوياني للمباراة.

وقال أسطورة الكرة الألماني فرانز بيكنباور الملقب باسم القيصر في تصريحات للتليفزيون الألماني " كان يجب أن يراها الحكم المساعد ، لقد كان هدفا واضحا."

وفي نهائي كأس العالم بين المنتخبين الإنجليزي والألماني قبل 44 عاما ، سدد هورست كرة اصطدمت بالعارضة من أسفل ثم ارتدت من عند خط المرمى إلى خارج الشباك ، وأشار حكم الراية توفيق باخراموف ممن إذربيجان حينذاك بأن الكرة تجاوزت خط المرمى واحتسب هدفا مثيرا للجدل.

وحالف الحظ المنتخب الإنجليزي في عام 1966 ولكن الحظ عانده في هذه المرة.

البرازيل تجهز العتاد استعدادا لموقعة شيلي

ظهرت البرازيل قوية ولكن ليست مثيرة في الدور الأول من نهائيات كأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا ولكن علي البرازيليين أن يدركوا أنه بات يتعين عليهم التقدم خطوة أو خطوتين في الأدوار الإقصائية ، والتي يستهلها بملاقاة شيلي.

وقال حارس المرمى جوليو سيزار عقب التعادل السلبي مع البرتغال يوم الجمعة الماضي "لكي نصبح أبطال العالم ، مهما يكن الفريق الذي سنواجهه فعلينا أن نحقق الفوز".

وأوضح الظهير الأيسر ميشيل باستوس "الآن لا يمكننا أن نخسر ، لا يمكننا أن نتعادل ، علينا أن نحقق الفوز في المباريات".

والبرازيل تعرف شيلي جيدا ، في ظل لقاءات الفريقين معا في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم ، والفريق الذي يدربه كارلوس دونجا هو المرشح للفوز بالمباراة بصفته صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب كأس العالم برصيد خمسة ألقاب ، ولكن على الأرجح لن يواجه الفريق مهمة سهلة.

وقال الظهير الأيمن مايكون "شيلي خطيرة وسريعة في الهجوم". فيما أكد نيلمار "حقا لقد فزنا عليهم مرتين في التصفيات ، ولكن في كلتا المرتين كانت الأمور صعبة".

وبالتأكيد سيتذكر نيلمار أنه سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) خلال اخر مباراة بين الفريقين في ايلول/سبتمبر الماضي في مدينة السلفادور شمال شرق البرازيل ، عندما فاز نجوم السامبا 4/2 .

وحتى الآن سيطر الفريق البرازيلي على مجريات اللعب في المباريات التي خاضها بمونديال جنوب أفريقيا ، حيث فاز في اول مباراتين امام كوريا الشمالية وكوت ديفوار ثم تعادل مع البرتغال سلبيا بعد أن كان الفريق قد ضمن التأهل إلى دور الستة عشر.

وتلقت شباك البرازيل هدفين في دور المجموعات ، ولكن بشكل عام قدم الفريق مستوى أقل من غريمه التاريخي ، الأرجنتين على سبيل المثال.

ولكن هذا يعني القليل ، فلقد زاد ثقل المنتخب البرازيل عبر عقود عديدة ، وليس فقط من خلال ثلاثة مباريات.

وشدد لاعب خط الوسط جوليو باتيستا على أن "البرازيل هي البرازيل".

وأي عاشق لكرة القدم يعرف تماما ما تعنيه هذه الكلمة ، العملاق التاريخي لكرة القدم يعرف كيف يرتقي من أدائه ، يعرفون كيف يفعلون ذلك ، ولديهم أيضا أدوات إضافية تجعلهم قادرين على تطبيق ذلك على أرض الواقع.

وتعادل المنتخب البرازيلي سلبيا مع البرتغال يوم الجمعة الماضي ولكن الفريق لم يكن في أفضل حالاته على الورق ، حيث لم يشارك كاكا بسبب الإيقاف فيما تعرض ايلانو الذي سجل هدفين في أو مباراتين لإصابة ، وفضل دونجا الإبقاء على المهاجم الموهوب روبينيو على مقاعد البدلاء.

وقال المدافع المخضرم جوان "أننا جاهزون لمواجهة أي منافس".

وهناك شكوك ضئيلة حول قدرة نجوم السامبا على استعادة أدائهم الراقي ، وعلى الأرجح سترى شيلي ذلك عندما يلتقي الفريقان غدا الاثنين على ملعب ايليس بارك بجوهانسبرج .

ويدرك منتخب شيلي أن أمامه مهمة في غاية الصعوبة وكذلك يتذكر الفريق هزيمته أمام البرازيل 1/4 في أخر مباراة جمعت بين الفريقين في كأس العالم ، وذلك في دور الستة عشر لمونديال 1998 .

وقال مارسيلو بييلسا المدير الفني لشيلي ، المولود في الأرجنتين "اللعب بشكل جيد يعني عدم ارتكاب أخطأ هامة".

ويبيلسا ، الذي يخبئ له البرازيليون القليل من الأسرار ، أنه في غاية الأهمية أن تدرك لحظة مواجهة "السيليساو" أن أي خطأ سيكلف شيلي الكثير أمام لاعبين مثل كاكا وروبينيو ولويس فابيانو.

ولكن البرازيل تدرك أيضا ما ينتظرها ، حيث عانى الفريق لاختراق الدفاع الكوري الشمالي ولم يتمكن من مجاراة البرتغال على الإطلاق ، وكذلك يدرك الفريق أن المباراة التي تقربه خطوة كبيرة من إحراز لقب كأس العالم للمرة السادسة لن تكون مجرد نزهة ، وأنهم يشعرون بأنهم مستعدون لمواجهة هذا

ميسي : خسرت رهاني مع مارادونا



قال مهاجم المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي إنه لاحت له فرصة جيدة لإحراز هدف أمام المكسيك ولكن الحظ لم يحالفه وأكد أنه سوف يضاعف من جهوده في مباريات ربع النهائي.

وأكد ميسي بعد فوز الأرجنتين على المكسيك بنتيجة 3-1 في دور الـ16 "لقد خسرت الرهان مع دييجو مارادونا ولكنني الأن أطمح في إحراز هدفين أو لاشىء أمام ألمانيا".

وأضاف ميسي، الذي لاحقه لاعبي المكسيك لتضييق الخناق عليه، إن المكسيك كان فريقا جيدا في المباراة وتحكم في الكرة بشكل جيد ولكن لحسن الحظ تمكنت الأرجنتين من السيطرة على المباراة.

وأشار ميسي إلى الهدف الأول للأرجنتين على يد تيفيز، الذي بدى كأنه تسلل، "في اللحظة الأولى اعتقد أنه تم إلغاء الهدف ولكن تم حسابه وساهم في تحقيق الفوز بالمباراة".

وفيما يتعلق بألمانيا، التي ستواجه الأرجنتين في دور ربع النهائي، أشار ميسي إلى أن ألمانيا خصم صعب ولديه لاعبين جيدين.

هيرنانديز : تيفيز اسطوري



هنأ لاعب المنتخب المكسيكي خافيير هيرنانديز نجوم الارجنتين بصعودهم المستحق للدور ربع النهائي من بطولة كاس العالم المقامة حاليا بجنوب افريقيا بعد ان سحقوا المكسيك بثلاثة اهداف لهدف اليوم في دور الستة عشر ، واشاد هيرناندز صاحب هدف المكسيك الوحيد في اللقاء بالنجم كارلوس تيفيز الذي سجل هدفين من اصل ثلاثة فازت بهم الارجنتين ، و قال هيرنانديز في تصريحات ما بعد المباراة :" قدمنا لقاء جيد للغاية امام اقوي منتخب في البطولة ، المكسيك كسبت احترام الجميع اليوم واثبتت انها كانت جديرة بالصعود لدور الستة عشر والتواجد بين الكبار ، اعتقد ان مارادونا مدرب محظوظ للغاية لانة يمتلك لاعب مثل تيفيز ، انة لاعب رائع ومهاجم اسطوري و هدفة الثاني رائع للغاية ، ولكنني حزين لاحتساب الحكم للهدف الاول الذي جاء من تسلل واضح للغاية ولكن الحكم اغفل ذلك واحتسب الهدف بغرابة شديدة ، تجدر الاشارة الي ان المنتخب المكسيكي كان قد صعد لدور الستة عشر بعد ان احتل المركز الثاني في المجموعة الاولي من البطولة

مارادونا: المهم عندي حماية ميسي


أوضح دييغو مارادونا مدرب منتخب الأرجنتين لكرة القدم ونجمه السابق الذي قاده إلى لقب بطل العالم عام 1986 أن فريقه كان أفضل من نظيره المكسيكي طوال الدقائق التسعين من مباراتهما في الدور الثاني من مونديال 2010 في جنوب افريقيا.

وفازت الأرجنتين على المكسيك 3-1 في جوهانسبرغ وتأهلت إلى الدور ربع النهائي حيث ستقابل ألمانيا في الثالث من الشهر المقبل.


وقال مارادونا "كانت المباراة صعبة والأعصاب فيها مشدودة بين منتخبين يعرفان بعضهما البعض جيدا. كنا نعرف تماما انه إذا بادرنا إلى الهجوم يمكننا أن نسجل وهذا ما حصل".

وأضاف "اعتقد بأن منتخب الأرجنتين كان الأفضل طوال المباراة، أهنئ اللاعبين لأنهم سيطروا جيدا على الكرة، فجميعهم بذلوا جهدا من اجل تحقيق هذه النتيجة، نملك لاعبين سريعين، وأياً يكن التكتيك الذي كان سيعتمده منتخب المكسيك فإنني كنت اعرف بأننا كنا سنحقق الفوز قياسا بالإمكانات التي نملكها".

وحصلت حادثة طريفة في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة، فقد أعلن المسؤول الإعلامي التابع للفيفا نهاية المؤتمر في منتصفه تقريبا ما جعل مارادونا متفاجئا بالأمر فعلق قائلا "بهذه السرعة، لأول مرة أنا في ربع النهائي (كمدرب) ونتوقف فعلا"، ما أدى إلى موجة ضحك من الحاضرين قبل أن يستأنف المؤتمر.



مارادونا: لا تعليق على هدف تيفيز

وردا على سؤال عن الهدف الأول الذي سجله كارلوس تيفيز وهو في موقف تسلل قال مارادونا "اشعر بأنه الأمر نفسه حين يمنعون ميسي من اللعب، فلو حصل تورادو (لاعب الوسط المكسيكي) على بطاقة حمراء لكان الأمر منطقيا، فبدلا من ركل الكرة تدخل على ساقيه من دون حتى النظر إلى الكرة. يمكن أن تحصل أخطاء كما حصل اليوم ضد انكلترا، لكنني اهتم بحماية ميسي أكثر من حكم الراية الذي يمكن أن يخطئ".

وعن المواجهة المرتقبة مع ألمانيا قال مارادونا "دعوني استمتع بالمباراة ضد المكسيك وغدا أفكر بمباراة ألمانيا واترك لكم حرية مطلقة بأن تكتبوا ما تعتقدون بأنني سأفكر به بشأنها"، مضيفا "أولا يجب أن نرى حالة اللاعبين غدا وكيف سنتدرب، ثم سأختار المنتخب الذي سيخوض المواجهة مع ألمانيا في ربع النهائي، فمنتخب ألمانيا الآن مختلف عن المنتخب الذي واجهته عام 1986، انه أكثر قوة".

دونغا: أخشى منتخبات أميركا الجنوبية



صرح كارلوس دونغا المدير الفني للمنتخب البرازيلي الأحد إن مواجهة منتخب آخر من قارة أميركا الجنوبية في الدور الثاني (دور الستة عشر) من بطولة كأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب أفريقيا، يجعل الأمور أكثر صعوبة.

ويلتقي المنتخب البرازيلي الفائز بكأس العالم خمس مرات، نظيره التشيلي في استاد "إليس بارك" بالعاصمة الجنوب أفريقية جوهانسبرج الاثنين، وقال دونغا إن الفريق المنافس يتميز بالندية والسرعة الكبيرة.

وأضاف دونغا "ستكون المواجهة صعبة لأننا نعرف بعضنا البعض جيدا. الضغط يتزايد باستمرار، خاصة على المنتخب البرازيلي. الفوز وحده لا يرضينا لأننا يجب أن نقدم عرضا مثيرا.

وأوضح "حتى لو قدمنا عرضا مثيرا، لا يكون ذلك مرضيا لأننا مطالبين بالتسجيل في سبعة أو ثمانية مباريات. وإذا نجحنا في ذلك، سيقول الناس إننا حققنا ذلك لأن المنافس كان ضعيفا".



منتخب مثالي وحيد

وقال اللاعب الدولي السابق إن هناك منافس مثالي واحد، "المنافس المثالي الوحيد هو من واجهناه وفزنا عليه بالفعل من قبل".

وأضاف "جميع المنافسين الآخرين معقدون. اليوم لا يوجد منافس سهل ويجب أن نكون حذرين طوال الوقت. منافسونا دائما ما يلعبون بأفضل مستوياتهم.

وقال دونغا في مؤتمر صحفي عقد عقب المباراة التي خسرتها إنكلترا أمام ألمانيا 1-4 في الدور الثاني وشهدت عدم احتساب هدف واضح لفرانك لامبارد بدعوى أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى، إنه لا يؤيد فكرة تركيب شريحة الكترونية في الكرة لمعرفة ما إذا كانت تجاوزت خط المرمى أم لا.

وأوضح"إذا أدخلنا الالكترونيات في الكرة، لن يكون هناك مزيد من المناقشات ولن يكون لدى الصحفيين ما يكتبونه. إن لم يكن لدينا محاور جدل، لن يتواجد الصحفيون هنا وما كنت سأتواجد هنا. وإنما كنا سنجلس في منازلنا".



انتقادات توجه للبرازيل

ورفض دونغا الانتقادات التي تشير إلى أن المنتخب البرازيلي لم يلعب بمستو جيد في بعض فترات مبارياته بالدور الأول.

وقال "نعم، واجهنا صعوبات، ولكن منتخبات أسبانيا وإنكلترا وسويسرا واجهت صعوبات أيضا. دائما ما تكون الأمور صعبة عندما يتكتل المنافس في الدفاع".

وأضاف المدير البرازيلي "اعتبارا من الآن ستكون كل مباراة بمثابة مباراة نهائية، والإحصائيات لا تمثل أهمية. الشيء الوحيد المهم هو المواجهة التالية. ولاعبونا يفهمون ذلك".

وأشار إلى أن المنتخب البرازيلي سيكون أكثر قوة بمشاركة كاكا وروبينيو اللذين غابا عن المباراة التي انتهت بتعادل البرازيل مع البرتغال سلبيا في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات دور المجموعات.

وقال "الجميع يعرفون كاكا وروبينيو. لو كانوا يلعبون في فريق منافس كنت سأشعر بالقلق. عندما يغيبان نركز على اللعب الجماعي بشكل أكبر. ولكن الوضع سيكون أفضل بوجودهما".

وختم إن التدريبات تجرى بعناية أكبر الآن للتأكد من عدم وجود إصابات. "الإصابات الوحيدة كانت بسبب التدخلات".

مصير كابيلو يتحدد بعد اسبوعين





اكد المدير الفني الايطالي لمنتخب انجلترا فابيو كابيلو انة تحدث هاتفيا مع السير ديف ريتشاردز رئيس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم صباح اليوم ، من اجل تحديد ملامح مستقبلة مع المنتخب الانجليزي عقب الخروج المؤسف للأسود الثلاثة من دور الستة عشر لبطولة كاس العالم المقامة حاليا علي يد المنتخب الالماني ، وقال كابيلو في تصريحات نشرها موقع الاتحاد الانجليزي : " بكل تأكيد ارغب في البقاء ، لقد تحدثت اليوم مع السير ريتشاردز وهو اخبرني بانة يريد اسبوعين من اجل اتخاذ قرار نهائي بالمشاورة مع اعضاء الاتحاد: " ، واشار كابيلو لمباراة المانيا التي خسرها الانجليز 4-1 وودعوا البطولة علي اثرها من دور ال 16 :" جميع لاعبي المنتخب الانجليزي كانو منهكين للغاية ، لم اري اللاعبين الذين اعتدت عليهم ،ولكن خطأ الحكم زاد الامور سوءً ، لا حقيقة لما نشرتة الصحف الانجليزية عن وجود خلافات مشابهة لخلافات المعسكر الفرنسي ، الاوضاع هنا علي افضل ما يرام والهزيمة لا علاقة لها بأي مشاكل في الغرف المغلقة".

لعنة السامبا تضرب تشيلى بالثلاثة و تنتظر الطواحين



عبر المنتخب البرازيلى لربع نهائى بطولة كأس العالم المقامة حالياً بجنوب إفريقيا ، بعد ان سحق تشيلى بثلاثية نظيفة ، اليوم ضمن منافسات دور الستة عشر من البطولة.

ويواجه المنتخب البرازيلى نظيره الهولندى يوم الجمعة الموافق 2 يونيو ، ضمن منافسات الدور ربع النهائى من البطولة.

على عكس المتوقع بدء اللقاء بهجوم تشيلى مكثف ، أمام تراجع برازيلى فى خط الوسط ، حيث فضل دونغا إمتصاص الحماس التشيلى فى الدقائق الأولى من عمر اللقاء.

واستعاد السيليساو وضعه الطبيعى و فرض سيطرته الكاملة على الأمور ،وبدء فى ارسال تهديداته على المرمى التشيلى واحداً تلو الأخر.

وصوب المتألق جيلبرتو سيلفا كرة صاروخية فى الدقيقة 9 ولكن الحارس التشيلى تألق وحول الكرة لركنية ببراعة كبيرة.

واستمرت التهديدات البرازيلية وبرز دور مايكون فى الجهة اليمنى التى تحكم فيها جناح الإنتر تحكم مطلق.

وإعتمد المنتخب البرازيلى على التمريرات القصيرة ،وعلى التبادل السريع فى وسط الملعب من أجل إختراق الدفاع التشيلى الصلب.

ومن ركلة ركنية سجل المتألق جوان هدف البرازيل الأول بعد أن حول الكرة برأسية رائعة داخل شباك تشيلى معلناً تقدم البرازيل بهدف نظيف بعد 34 دقيقة من عمر الشوط الأول.

واستمرت التهديدات البرازيلية ، وارسل المخضرم ريكاردو كاكا تمريرة سحرية للمتألق الأخر لويس فابيانو الذى إخترق الدفاعات التشيلية وراوغ حارس المرمى قبل أن يضع كرته داخل المرمى مضاعفاً تقدم البرازيل بعد 4 دقائق فقط من الهدف الأول.

حاول المنتخب التشيلى تقليص الفارق فى الدقائق المتبقية من عمر الشوط الأول ، ولكن يبدو أن لاعبو الفريق الابيض لا يجدون الإنسجام المطلوب فى خط وسطهم ، الشىء الذى أدى لفشل كافة الهجمات التشيلية.

وجائت بداية الشوط الثانى برازيلية خالصة ، حيث إفتتح جناح البارسا دانى ألفيس الدقائق الأولى من الشوط بتصويبة صاروخية ولكنها إعتلت العارضة التشيلية.

واستمر الضغط البرازيلى فى وسط ملعب تشيلى وأسفرت الهجمات المتتالية لراقصى السامبا عن تسجيل الهداف روبينيو لثالث أهداف البرازيل فى الدقيقة 59 بعد أن تسلم كرة راميريز قبل أن يضعها بيمينة فى أقصى الزاوية الأرضية اليسرى لحارس تشيلى ، معلناً تقدم السليساو بثلاثية نظيفة .

وبدى لاعبو تشيلى لا حول لهم ولا قوة أمام الأداء البرازيلى المحير ، حيث لم يقدم أبناء دونغا مستواهم المعهود طيلة الدقائق الماضية برغم إحرازهم لثلاثية نظيفة.

والغى حكم اللقاء الإنكليزى هاوارد هدفاً رابعاً للمنتخب البرازيلى عن طريق روبينيو فى الدقيقة 76 بداعى التسلل.

وحاول دونغا تهدئة الإحتفاظ بنجمه ريكاردو كاكا فى الدقيقة 81 ، بعد أن أخرجه ودفع بكلبيرسون.

وكثف ابناء دونغا من تواجدهم فى المناطق الخلفية ، من أجل التصدى للهجوم التشيلى الذى فرض نفسه على الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء.

ونجاح رفاق لوسيو فى احباط كافة الهجمات التشيلية فى الدقائق الأخير المتبقية ، إلى أن أطلق الإنكليزى هاورد صافرته معلناً نهاية اللقاء وتأهل السليساو للدور ربع النهائى.

بابتيستا : خطأ تحكيمي جديد يُعني كارثة


يخشي النجم البرازيلي خوليو بابتيستا لاعب منتخب السليساو من تكرار الاخطاء التحكيمية لحكام المونديال الافريقي عندما يلتقي فريقة منتخب تشيلي اليوم في دور الستة عشر من البطولة المقامة حاليا بجنوب افريقيا ، و قال بابتيستا في تصريحات من جنوب افريقيا :" شاهدت لقائي انجلترا و المانيا و الارجنتين و المكسيك و مندهش كثيرا من الاخطاء التحكيمية ، هدفا ملغي و هدفا محتسب والخطأين في يوم واحد وفي دور الستة عشر لاقوي بطولة في العالم ، اخشي حدوث ذلك معني ، ستكون كارثة محققة اذا الحق الحكام الاذي بمنتخب ثالث في نفس الدور ، لا افضل التدخل في اعمال الفيفا ولكنني اري ان عليهم تدعيم اللعبة بمزيد من الاساليب التي تعطي كل ذي حق حقة ، ليس خطأً ان يتم الاستعانة بالاعادات التلفزيونية طالما ان ذلك يحدث تحت اشراف مختص من الفيفا" ، واشار بابتيستا لحظوظ البرازيل في العبور لربع النهائي : " حظوظنا كبيرة للغاية ، ولكن المنتخب التشيلي جدير بالاحترام ،لديهم فريق قوي قادر علي تقديم شيئاً في هذة البطولة ، ولكنني لااتمني ذلك امام البرازيل بالطبع

فابيانو : مرحباً هولندا

رد المهاجم المتألق لويس فابيانو لاعب المنتخب البرازيلى على الهولندى ديرك كاوت مهاجم هولندا ، بعد أن اكد الأخير أنه لا يخشى مواجهة البرازيل فى ربع نهائى بطولة كأس العالم.

وقال فابيانو فى تصريحات ما بعد الفوز على تشيلى 3-0 اليوم ضمن مباريات دور الستة عشر " لقد قدمنا أداء جيد اليوم ، وأكثر ما ميزنا هو اللعب الجماعى".

وتابع " هولندا فريق قوى ، ولكننا لا نخشى اى منافس ، ومرحباً بهولندا فى ربع النهائى".

وإختتم فابيانو " إذا قدمنا نفس الأداء الذى قدمناه اليوم ، فى لقاء هولندا ،فإنا واثق من اننا سنذهب بعيداً فى هذه البطولة