القلب الزجاجي المكسور؟؟؟؟
بقلم ماجد الزبيدي
أن الطبقات المسحوقة تحس أن بلدها لم يعد ملكا لها وانه يعرض للبيع، إنها حقيقة تستجيب لعنوان من قبيل (العراق للبيع) وان البلاد لم تعد ملكا لهم. وهو بالمناسبة قريب من عنوان اختارته صحيفة (الاندبندنت) البريطانية والذي يقول: (أمريكا تعرض العراق للبيع). وهي صياغة قد يستجيب لها المتلقي العراقي لأنها تشرح إحساسه أكثر من استجابته لعناوين صحيفة (نيويورك تايمز) مثلا الذي يقول: (العراق يطرح قوانين تحث على الاستثمار من الخارج). فالعراقيون تعودوا على وجود سلطة قوية تسيطر على كل شيء ولا يفهمون بسهولة الدوافع لخصخصة وبيع قطاعات كاملة من الاقتصاد العراقي، من الاتصالات عن بعد، حتى المصارف والبنوك. وصار بوسع الشركات الأجنبية أن تشتري 100% من الشركات العراقية وان ترحل جميع الأرباح إلى الخارج؟!! في حين تبقى البلاد أشبه بمستودع خلفي للنفايات الإيديولوجية والعسكرية وساحة للإحتراب بين جهات لا علاقة للشعب العراقي بها. وفاقم من تشويه صورة الولايات المتحدة ما حدث من فظاعات في (أبو غريب)، فعلى الرغم من توجيه الرئيس الأمريكي جورج بوش رسالة عبر عدد من قنوات التلفزيون العربية لمحاولة استعادة ثقة العرب والعراقيين بعد الانتهاكات التي ارتكبتها القوات الأمريكية في سجن (أبو غريب) بالعراق. فإن تلقي الرسالة لم يكن كاملا لجميع العراقيين ولم تنجح في إيصال اعتذار أو تبرير ملائم.
والمصيبه الاعظم والادهى على قلوب العراقيين انهم هم من ساهم في بيع العراق وذالك في الانتخابات ورجوع من تسلط في الماضي الى الحاضر واخذوا هؤولاء يبيعون المتر بعد المتر والارض بعد الارض واخذوا يتقاسمون الغنائم التي اخذوها من افواه اليتامى والثكالى والارامل والشيوخ في الكواليس وهذه الوزاره لك وانت لك هذه واخذ الشعب لايهمه سوى كيف يخرج في الصباح حتى يعود في اليل ومعه قوت عياله ويقول ما لنا ومال السلاطين ولايعلم هو الذي جعلهم في هذا الموضع او بالاحرى يتناسى هذا الامر (اغمض عينيك كانك لاترى ولا ترى العين الا ماجنته)