فضائح ويكليكس ذهبت ادراج الريح
تعودنا بعد سقوط نظام الطاغية صدام المقبور وفي ظل الاحتلال والحكومة الفاسدة الموالية للاحتلال بين فترة وأخرى سماع فضيحة من فضائح الاحتلال أو فضائح الحكومة وفسادها وإفسادها , وتعودنا بعد سماع كل فضيحة على حصول شيء كبير تفتعله الحكومة لتبعد الانظار عن هذه الفضيحة وتسلط الاضواء والاعلام على هذه القضية المفتعلة . ويا ليت ان تكون هذه القضية المفتعلة في خدمة الشعب كأن تكون توزيع مبلغ من المال لكل فرد من افراد الشعب أو توزيع قطع أراضي أو توفير وحدات سكنية بالتقسيط لكي ينسى الشعب هذه الفضيحة ويتجاهلها , ولكن الذي يحصل العكس حيث تكون هذه القضية المفتعلة وبال على الشعب مثل الانفجارات التي تحصد المئات من الابرياء .
ولاحظنا في الفترة الماضية الكثير من هذه الفضائح وما يحصل بعدها من وبال وظلم وضيم على الشعب من أجل التعتيم على هذه الفضائح وكان آخر هذه الفضائح وليس أخيرها واخطرها هي فضيحة موقع ( ويكليكس ) الذي كشف الكثير من فضائح الاحتلال والحكومة الفاسدة وما حصل من إنتهاكات بحق الشعب العراقي هذه الفضائح التي تدين الكثير من الشخصيات السياسية أمثال ابن الحفافة (نوري المالكي) والطائفي الاشيقر الجعفري والسفاح هادي العامري وعادل زوية وعلي اللا أديب وزمرة الصكاكة (بهاء الهولندي ونصار كرار وشعيط ومعيط ) و ... و...و... بالاضافة الى الشخصيات الدينية التي تعطي المؤمن الشرعي لهؤلاء الفاسدين وعلى رأسهم الزنديق السيستاني ومقتدة اللوطي وابن العهر عمار اللاحكيم والفاسق جلال الدين الصغير والساقط همام حمودي وغيرهم الكثير ممن ادانتهم فضائح ويكيليكس لممارستهم جرائم بحق الشعب المسكين وتعاونهم مع الاحتلال في انتهاك حقوقه .
ولكن ما الذي حصل بعد ذلك ؟؟؟
بعد أيام من إعلان هذه الفضائح حدثت قضية كبيرة إرهابية ومرعبة بحق العراقيين وهي قضية كنيسة سيدة النجاة حيث تم إحتجاز رهائن مسيحيين ومسلمين من قبل جماعات مسلحة تابعة للحكومة وقتل هؤلاء الرهائن وتفجير الكنيسة في ابشع عملية إرهابية حيث تحولت الاضواء والانظار من فضائح ويكيليكس الى حادثة الكنيسة , ولقطع ذكر موضوع الفضائح نهائياً تم العمل بعد حادثة الكنيسة على حدوث سلسلة من الانفجارات التي هزت العاصمة بغداد وبعض المحافظات راح ضحيتها المئات من الابرياء , كل هذا لتغطية فضائحهم وجرائمهم بحق الشعب بجرائم أبشع وأخطر على الشعب .
والادهى من ذلك الاعلام المأجور الذي يطبل لصالح الفساد والافساد والارهاب للحفاظ على مصالحهم ومصالح قنواتهم الفضائية الغير مشروعة ونسوا إن الاعلام يجب أن يكون حر ونزيه وينقل الحدث بكل شفافية ونزاهة وصراحة مهما كان .
ولكن الذي حدث هو ان الاعلام المأجور والمسيّس ترك قضية فضائح وكيليكس وكأنها قضية بسيطة وتم المرور عليها مرور الكرام .
منقووووووووول
http://www.bladona.com/showthread.php?t=3382