غيرة العراقي قــــــــ/ــــنــاصـ ذهـ~بي
| موضوع: تقاذف الاتهامات بين وكيل السيستاني واعضاء المجلس الاسلامي الاعلى في صلاة الجمعة السبت نوفمبر 13, 2010 7:15 am | |
| لم يعد من الغريب إن ينبري وكيل مرجعية السيستاني محمد فالك المالكي وخلال صلاة الجمعة التي تغص بالحضور ليعلن أمام الجميع مباركة وتهنئة السيستاني إلى أبناء الشعب العراقي وأبناء مذهب أهل البيت بمناسبة تولي نوري المالكي رئاسة الحكومة لولاية ثانية . محمد فلك المالكي أعلن ذلك أمام الحضور ليبرهن للجميع بان مرجعيته الخبيثة هي الامتداد الطبيعي للمشروع الإيراني في العراق. ملوحا بضرورة أبعاد البعثيين عن العملية السياسية في أشارة منه إلى القائمة العراقية ... ولعله نسى أو تناسى إن السيستاني سبق وان أكد على ضرورة إن يقاد العراق وفق الاستحقاقات الانتخابية . وذلك خلال زيارة علاوي إليه في مكتبه في النجف وكيل السيستاني في البصرة محمد فلك المالكي نقل كلام السيستاني الذي اعتبر إن فوز المالكي هو فوز للمذهب الشيعي ألا إن كلام مثل هذا لم يروق للحاضرين الذين ينتمون إلى المجلس الأعلى بقيادة عمار الحكيم . مما حدا بهم للخروج من جامع الشويلي الذي تقام به صلاة الجمعة بإمامة وكيل السيستاني محمد فلك. بعد حصول مناوشات في الكلام فيما بينهم وخلال ذلك نوه أتباع المجلس الأعلى ومناصريه من الحاضرين بعد ان عرفوا بانفسم إلى قول السيستاني بأنه يقف على مسافة واحدة من الجميع , وان كلام وكيل السيستاني محمد فلك فيما يخص تهنئة السيستاني لأبناء المذهب الشيعي يتعارض مع ما يتناقل على وسائل الأعلام من ادعاء السيستاني وقوفه على مسافة واحدة منم الجميع وكيل السيستاني محمد فلك المالكي وبعد خروج أنصار المجلس الأعلى من جامع الشويلي في قضاء الزبير أشار إلى حقيقة قول السيستاني بأنه ( يقف بمسافة واحدة أمام الجميع ) بأنه عبارة عن خطاب أمام وسائل الأعلام فقط. متوجها بسؤاله للحضور ( ماذا تقولون بان السيستاني يفضل المسؤول الشيعي الذي يتبع منهج أمير المؤمنين .. لو يفضل المسؤول البعثي الذي قتل أبناء العراق ؟؟؟؟؟؟ ) وقد أجاب على السؤال المطروح مؤكد اختيار وتفضيل السيستاني المسؤول الشيعي على غيره . والمقارنة التي أشار أليها في تساؤله هي مقارنه فيما بين نوري المالكي وأياد علاوي الذي صرح وكيل السيستاني علنا بأنه بعثي لا يمكن أشراكه في العملية السياسية ... وما بين مرحب ورافض لما طرحه وكيل السيستاني محمد فلك شابت مراسم صلاة الجمعة فوضى سمحت للكثير من الحاضرين إلى الخروج من الجامع . ماجرى في صلاة الجمعة فتح باب الكلام على المرجعية والسيستاني تحديدا على مصراعيه . حتى إن البعض من الحضور اثأر فضيحة أخت وكيل السيستاني محمد فلك عضوة مجلس محافظة البصرة سكنه فلك المالكي التي عثر عليها متلبسة بفضيحة جنسية مع احد المقاولين . ولم يكتف وكيل السيستاني بذلك بل اعتبر بان كل من لا يرغب في تولي المالكي لولاية ثانية بعثي وضد مذهب التشيع
| |
|