غيرة العراقي قــــــــ/ــــنــاصـ ذهـ~بي
| موضوع: مسرحيات ل تنسى صفق لها الشعب قليلا وبكى لها كثيرا الأحد أكتوبر 31, 2010 12:09 am | |
| يعد السيستاني ابرز المتواطئين مع الامريكان في قتل العراقيين والمتاجرة بأرواحهم وببيع مقدرات البلاد واغتصابها لهذه الدولة او تلك لأن الامر ببساطة هو من صنيعة امريكا ومتواطيء معها في كل حركة تحركها الجيش الامريكي تجاه هذا الشعب وترابه, هل نسينا او تناسينا ما جرى في مدينة النجف والقتال الذي حدث بين اتباع مقتدى اللوطي والجيش الامريكي والذي قبله بفترة محدودة سافر السيستاني الى لندن بدعوى المرض والعلاج وكل العراقيين عندما يصيبهم مرض مثل السيستاني يذهبون الى الخارج لكان العراقيون اليوم كلهم يسكنون شوارع بريطانيا وامريكا وعذر القصطرة للقلب عذر لا يمر الا على السذج لأنها عملية لا تستغرق ربع ساعة في مستشفيات العراق ويقوم بها كل الاطباء في كل المحافظات أي انها بسيطة جدا ,اذا الغاية من الذهاب الى لندن ليست العلاج اكيدا, وغايتها هي فسح المجال لتقاتل جيش مقتدى مع الامريكان ولكي تحدث بعض الموازنات من هنا وهناك وتنحى هو على جانب ولم يحرك ساكنا (وهذا هو دوره في اللعبة) وبقي مقتدى يقاتل لكن هل سألنا انفسنا ما هي معركة النجف ولماذا قامت ؟ لقد انطلقت لأسباب واهية مفتعلة ومتعدة من قبل الامريكان بالاتفاق مع مقتدى اللوطي ليكون يكون عند الجماهيرهو المقاوم الوحيد للأحتلال لأن امريكا لم تستطع ان تكسب رضا العراقيين عندما اسقطوا نظام صدام ولم يستقبلوهم بحفاوة وامتنان لذلك صار اكيدا ان الجمهور العراقي لا يرغب بالمحتل , فصنعت امريكا لها ندا _وقتيا_ تلتف حوله الجماهير الرافضة لكي يكون هذا هو المدخل للشعب ولحظات هيجانه وثورته, وتحقق الامر كما يريدون لكن ليس بتلك الشعبية التي كانوا يأملونها لأن معظم الاهالي ممن فقد ابنه او اخاه بسبب هذه المعركة وبسبب اتباع مقتدى , اما دور السيستاني فهو بدى واضحا بعد ان قال مقتدى وهو يريد انهاء التقاتل مع الامريكان ( سأسلمها للسيستاني على طبق من ذهب) أي سيسلم النجف التي احتلها هو وجيشه ودمرها اشد تدمير, وعاد السيستاني ليفتحا وبدون ان يقول رأيا بما جرى فيها ودخل النجف وهو يعلم اشد العلم ان مسرحية القتال قد انتهت واتت ثمارها. فنراه بعد قال مقتدى عنه ان الامر منه اذا اراد ان يلغي جيش المهدي سيلغى لكن السيستاني اصر على وجوده لأن في الامر مصلحة امريكا وتوازن لكل ما سيحصل بعد هذه المواجهات العسكرية التي أديت بطريقة مسرحية فاضحة كشفتها لنا الايام ونحن نرى مقتدى اللوطي الان يترأس مجموعة من القتلة ويستحوذ على عدد من المناصب والوزارات ونرى علو شأن السيستاني عند امريكا لأنه (حلال المشاكل)!, وعند الشعب الساذج اصبح اماما من المتقين والمفكرين وذلك بدون ان يفتح فمه وبدون ان يعكر صفو لياليه صوت رصاصة واحدة او صوت ام ثكلى او طفل جريح! نعم الثمن للعلو لديهم هو على حساب دماء الابرياء وثروات البلاد والعباد فأذا لم يكن السيستاني ومقتدى عملاء ومتآمرين على العراق سأقول ان العراقيين هم العملاء لأنهم سكتوا على هؤلاء الخونة وقلدوهم امور دينهم ودنياهم.فالصحوة يا ايها الشعب النائم لا تأتي دوما لديكم فمتى صحيتم ارجوا ان لاتناموا تتركوا هؤلاء ينهشوا بلحمكم ودمكم وانتم نيام
| |
|