غيرة العراقي قــــــــ/ــــنــاصـ ذهـ~بي
| موضوع: فلسفة تأخير تشكيل الحكومة العراقية الإثنين أكتوبر 18, 2010 2:08 am | |
| أن تأخير الحكومة العراقية هو موضوع حلقة التفكير اليوم وما أحوجنا اليوم إليها ولما لهذا الموضوع من أهمية قصوى لدى الشارع العراقي وهو في واقع اليوم هو الشغل الشاغل في كل مكان من العراق حتى الدول الأخرى وذلك لأن العراق قد حطم الرقم القياسي في العالم في تأخير تشكيل الحكومة حيث أصبح عراق بلا حكومة وبلا دستور لان الدستور يفسر على أهواءهم وبأيديهم يطبقون فقرة وفقرات لا تطبق واصبح العراق أضحوكة وألعوبة بسبب هؤلاء أدعياء السياسة لأنهم ليس أهلا لها بل عار عليها وخزي للعراق واهله فاليوم سائل يسأل لمَ تأخرت الحكومة ؟؟ وما السبب ؟؟ وما الأغراض المتوخاة من هذا ؟؟ وما الأهداف المتحققة من ذلك ؟؟ وهكذا يستمر الحديث في تفسير هذه الأسئلة الصعبة الحل من خلال محاور نضعها تحت الطاولة المحور الأول يرجع السبب الأول والأخير على تشكيل الحكومة هو الانتخابات ونتائجها الغير صحيحة جلبت إفرازات لواقع اليوم ففي الانتخابات ودعايتها كانت مرتبطة ارتباط وثيق بين المرشح ونجاحه بالفوز والحصول على الكرسي من خلال التوقيع مع الفضائيات ومؤسسيها رؤساء الدول فأصحاب الكتل الفائزة وقعوا على عهود ومواثيق وعلى وعدو من وصولات مالية وشيكات على المصارف العراقية وعلى إغراض غير معلومة من العمالة وعدم رد لهم طلب في الواقع الاقتصادي فتأخرت الحكومة لغرض تحقيق تلك الوعود فكل كتلة تريد لصاحبها الفائدة وهذا يسبب الاختلاف في الرأي كما حدث اليوم فعرقلة الامر وزادته تعقيدا . هذه نقطة النقطة الأخرى إن التأخير ناتج من الإعاقة الخارجية التي هي متحكمة في البلاد من جانب إن العراق خاضع تحت البند السابع وانه ناقص للسيادة وانه يمكن لكل دولة ان تتصرف كيف تشاء؟ ومتى شاءت ؟ فتجد اللعب الرئيسي هي أمريكا وإيران فهم يتنازعون على العراق كالكلاب على الفريسة كل يريدها له هذا من جانب ومن جانب أخر دول الجوار وصراعات الفرس والعرب وتحقق الغاية الفارسية في المد العميل لها في العراق وكذلك المد العربي المتحقق من خلال السعودية وسوريا وكل دول الخليج والعرب من مصر وغيرها فأهداف وغايات وإغراض تكسبها هذه الدول ولكي تبقي الفرصة اكبر في حصد المكاسب وحصد العملاء وكلما تأخر التشكيل كلما كانت الفرص قريبة من الصيد وكذلك جعل العراق في هذه المرحلة هو هدف العرب والفرس المنشود من خلال كسب الاقتصاد الأسيوي وعدم التشكيل يؤثر سلبا على الاقتصاد وعلى الاستثمار وعلى المنظمات العالمية للنفط وغيرها من الفوائد المترتبة على ذلك كذلك الفرصة سوف تكون اكبر في عدم تحقيق الأمن فيكون الوضع الأمني هشا فيستفاد من ذلك الحصول على رغبات دول الجوار من حدود ومن تجارة نفطية ومن المياه الإقليمية ومن ثروات أخرى للعراق وجعله في التصنيف الأخير لذلك الوضع الاقتصادي والأمني والسياسي السيادي... المحور الثاني هذا المحور متعلق بالحكومة الحاكمة وما لها من دور فعال في قضية التعطيل والتأخير وعدم الوصول الى اتفاق نهائي فخلق أزمة التشكيل والواعز الذي يقف وراء ذلك لوجود عدة خروقات من سرقة وفساد أداري ومن جنايات و قتل وإسالة دماء ومساعدة الإرهاب ومن الخروق الأخرى من مثل حرق المصارف والبنوك وكذلك الوزارات التي فيها البراهين والملفات وهذه كل كتلة لها لزمة على أختها وخير شاهد على ذلك عند استدعاء احدهم الى جلسة في البرلمان خاطب سأفضح الآخرين وسأبين الفساد الحاصل للأخر فوجدت أشكالهم وآراءهم تغيرت من انه مجرم وفاسد الى انه استجواب عن أمور ونقاط يمكن ان نتلافاها وليس فقط هذا بل يجعلون الجلسات سرية خوفا ان يفرط لسانهم بأحد الأدلة فمناصبهم أولى من دماء العراقيين وأموالهم وثرواتهم فأحيانا المالكي المنتهية ولايته يهدد الوزراء او احدهم وتجد في المقابل التهديد للمالكي في أي كلمة يتفوه بها فيسحب كلامه وهكذا ولا شيء حدث فالغرض هو انه إنهاء الحلقات العالقة حلقات الفساد والقتل وحرقها فيعطي وقت اكبر على تهيئة الأمور للدولة القادمة اذا حدثت ولغرض مسح الملفات والأدلة التي ثبتت عليهم مسحا جيولوجيا الغرض الثالث هو الغرض الواضح للعيان وهو البحث في عقبات المكاسب الذاتية وعن المناصب أو الكراسي والسعي الحثيث للحصول على المال والجاه والسمعة والشهرة والتاريخ كل هذه ينظرون إلية نظرة ضيقة المجال الى الشخصية لا الوطنية ولا همهم الشعب وما آل إليه اليوم فهم لديه نظرية (الملك عقيم) كنظرية معاوية فهم ازدادوا على معاوية لانه كان ليس مواليا بل معاندا للإمام علي أمير المؤمنين عليه السلام وهم يحملون اسم المذهب الأمامي ومن شيعة علي وهيهات ان يكونوا ذلك فتجد المالكي ملتزم في هذا بل هم اتعس من ان يسموا باي تسمية فهم خرجوا عن الإسلام فضلا عن المذهب وخرجوا عن العرف وعن كل شيء .. فالمالكي متمسك بكرسي الملك لانه ورثه من جواد أبوه وكذلك عادل زوية وصاحبه علاوي وكل على شاكلته ممن يبحث وراء المناصب الأخرى والمكاسب من مثل مقتدى والملتزم بفكرة إسقاط وإنهاء الحكم وحذف الملف ومسح قضية وجريمة مقتدى الصادرة من المحكمة اتجاهه فمقتدى الطفل الشاذ المخنث الذي لا راي له فيكون تارة هنا وتارة هناك فلا مبدأ ولا ثوابت فهو صحن حديث متحرك لا سياسة ولا دين الى اين هو لا يعلم فتجد عنده الطفولة والرعونة وخلفه جهال لايعرفون مدى التصرف ولا يحسنون تعبيرا بلية على العراق ومصيبة ابتلي فيها العراق في الوقت العصيب فيطالبون بوزارات أمنيه وغيرها وعفو وقرارات يصعب توفرها فيما بعد فكل شخص يكذب عليهم :فهم يطالبون بوزارات ولا كفاءة عندهم اما عمار فهو يبحث عن الكرسي والزعامة وهو لا يملك أي شيء سوى 8 مقاعد اما الأكراد الذين لديهم الصك بتسعة عشر مطلبا فيجب توفرها والا سننسحب من العملية السياسية .. وكذلك الطرف الاخر من قائمة عراقية ملتزمة بحقها الدستوري وقانون الانتخابات الذي ينص على الكتلة الأكبر اضافة الى شروط اخرى فالسبب والعرقلة هو التمسك بالراي والبحث عن المكاسب والمناصب وهذا ياخر تشكيل الحكومة الغرض الرابع فقدان الهوية العراقية التي تؤمن بالمبادئ والثوابت الوطنية الصادقة والاصالة والعراقة والتبغدد والخشوع الى ترابه الابي وعشقه اللا متناهي ولها بالاب والام والبيت الحنون الذي لايترك اولاده وهو ميت وطني بين جوانحي مع روحي يسري مع العروق ... تفرغوا من هذه الوثيقة الوطنية والتزموا بالخطابات المزيفة وبالكلام والتنظير التزموا بالهوية الخارجية اسم على غير مسمى بالوطنيين وغيره كلمات فارغة المحتوى فهم سراق قاطعي طريق للعراق فلا يعرفونه ما هو ومن فيه فهم هويتهم الخيانة للدول الاخرى فقدوا الحمية والاصالة والعروبة والرجولة والذكورة فلا شريف بينهم ينطق ويدافع عن الحق عن ظلامة الشعب العراقي عن مأسيه عن جوعه عن فقره عن عوزه عن سيادته( سُئل احد الوطنين في العالم الغربي قال له شخص : من الافضل لك تموت جوعا ام السيادة والعز والفخر بالوطن ، فقال بالحرف الواحد سيادة وعز خير من حياة في ذل فالجوع لا ذل فيه في الوطن واما نقص السيادة فذل لا بعده ذل ) كنتم لا شيء يذكر نكرة ليس مع جملة تفهم كلمة مفردة مبتورة والان تريدوا الصعود واي صعود على رقاب الضعفاء والمساكين تنكلوا بهم تبيعوا حقهم الى دولة الى شخص اخر مالكم كيف تحكمون ........ كاذا يحصل في عراقي من بيع للضمير ونكران للذات يجرد ذاته ويعمل بعين واحدة وهي المصلحة الوقتية الزائلة المنتهية بعد فترة الانتخابات مباشرة ونسوا يوما ياتون الناس به يقبلوا الايادي التي انتخبتهم ........ ضحكوا ويضحكون على الجهلاء والعراق فيه خير وعلى الناس ان تعي في الفترة القادمة وان تعلن من اليوم لهذه الحكومة اللعينة البئيسة ان لا عودة لها ان كانوا يريدوا الخير للعراق وشعبه .. اما عن نفسي فاني لابعثي ولا علماني بل عراقي وطني بلا مسميات اخرى لا طائفية ولا عرقية ولا حزبية ضيقة فالعراق بيتي فاذا منكم احد يسرقه فلا اسكت عن السراق ولا اسكت عن المجرمين القتلة الذين يقتلون اخواني وابائي فلا مصري ولا ايراني ولا امريكي ولا سوري ولا اردني ولا سعودي كل بلد غير العراق لا يجوز له التصرف في العراق ومن جعله يتصرف فعليه اللعنة الدائمة لعنة التاريخ ولعنة العراقيين الشرفاء فالمخنث من خان بلده والجبان من سكت عنه والنذل من غدر بشعبه واستعان ببلد غيره فيا ايها العراق العظيم حقا لا قولا فهل لك ان تتعظ من هذه الشرذمة والخونة يقبلون ايادي العبيد في سبيل مناصبهم واغراضهم والعراق الى جهنم فاليحترق هذا هو شعارهم ولاءهم لغير العراق فهم دخلاء عليه
| |
|
3ήάĐ مــــ/ــديـر و مُؤســًســِ منتدياتـ القــنـــ/ــآصـًـ
| موضوع: رد: فلسفة تأخير تشكيل الحكومة العراقية الإثنين أكتوبر 18, 2010 8:28 am | |
| | |
|