غيرة العراقي قــــــــ/ــــنــاصـ ذهـ~بي
| موضوع: هل نصدق الامام علي ( عليه السلام) ام نصدقك يا سيد مقتدى..!!!!؟؟؟ الأربعاء أكتوبر 13, 2010 10:01 am | |
| قال أمير المؤمنين علي عليه السلام (( أصدقاؤك ثلاثة وأعداؤك ثلاثة، أما أصدقاؤك فهم صديقك وصديق صديقك وعدو عدوك، وأما أعداؤك فهم عدوك، وصديق عدوك، وعدو صديقك))
لايوجد حكيم او فيلسوف او عالم اعرف وافهم من علي ابن ابي طالب بعد الرسول الكريم(عليهما الصلاة والسلام) وهذا ما يشهد به حتى خصوم علي فعندما يتكلم علي عليه السلام فهو يتكلم عن معرفه وفي كلامه يضع القواعد الصحيحة 100% وهل يستطيع احد ان يقول لا ؟!! وفي جميع مناحي الحياة في الأخلاق او العلاقات العامة اجتماعيا سياسيا ,و في أي مجال ومن يخالف هذه القواعد أكيد يكون رأيه ومبناه خطا فمن يخالف عين الصواب يكون بلا صواب وفي الحديث الذي سقناه يحدد علي ابن ابي طالب عليه السلام الأصدقاء والأعداء وما نريد التحدث فيه على وجه التحديد هم الأعداء, لماذا ؟ نجيب الذي دعانا الى ذلك هو اتخاذ قيادتنا قرار دعم المالكي عدونا الثاني بعد امريكا سيدي مقتدى الصدر ومن يشاركه في القرار نوجه لكم هذا الكلام ونقول قد حدد امير المؤمنين (عليه السلام) الاعداء فقال اولا: ( وأما أعداؤك فهم عدوك ) والمالكي هو عدوك وعدوا اتباعك فكيف تم اتخاذ قرار دعم العدو ؟!!! ثانيا : قال عليه السلام في تشخيص العدو: (وصديق عدوك) والمالكي يتمتع بالاثنين معا فهو عدوك وصديق عدوك كما هو معلن فكيف نقف مع عدونا ؟!! ثالثا : قال باب علم مدينة رسول الله في تحديد الاعداء (وعدو صديقك) ونحن اتباعك طالما عبرت عنا بأخوتك والأخوة أكثر من الصداقة والمالكي عدونا فبالتالي هو عدوك فلما الوقوف معه فالمالكي هو عدونا , وصديق , عدونا , ونحن أتباعك وهو عدونا , فان قلت انني قررت ان ادعم المالكي لأجلكم ومن اجل مصالحكم وهي حقوق فعذرا سيدي لانريد حقوق بدعم الباطل ولنعتبر الحصول على حقوقنا في نظرك من باب الجهاد السياسي وهي طاعة لله جل وعلى لكن يدحض هذا ما ورد والثابت (لا يعبد الله من حيث يعصى) نريد الحق حتى لو أدى الى ضرنا ولا نريد السرور والفرح والمصالح الخاصة والعامة عن طريق الباطل وكما قال علي ابن ابي طالب عليه السلام(حق يضر خيرٌ من باطل يسر) ولتذكير السيد مقتدى والقياديين في الهئية السياسية بما كان يقول السيد مقتدى عن الحكومة العميلة ننقل احد البيانات وهو ليس ببعيد
هذا ما عندنا فهل انتم لنا سامعون هل نصدقكم ونقلب الموازين فيكون عدونا صديقنا , وصديق عدونا صديقنا , وعدوا عدونا عدونا , كما هو الحال مع من تبرئنا منهم ؟ ام نصدق علي ابن ابي طالب (عليه السلام ) ونتبع ما رسمه نقولها صراحه وكما علمنا شهيدنا الغالي وكما اوصانا بالتمسك بمذهب امير المؤمنين (عليه السلام ) لن نقدم على راي علي رايكم وستحصدون ما زرعتهم فالباطل اساسة هش ولن يدوم فعندها لن يفيدكم عظ اصبع الندم فالسلام على من ربانا وعلمنا السلام على شهيد الجمعة في ايام ذكرى شهادته يالها من مفارقه عجيبة ففي ذكراه الأليمة كان الاحرى بنا ان نجدد العهد معه وعلى خطاه في رفض الباطل ولثالوث المشئوم لكن وقع العكس فوقفنا مع من يصفق للثالوث ويبرر له احتلاله واعمالة الاجرامية طمعا بالكرسي .
مجموعة من ابناء التيار الصدري مدينة الصدر المنورة
| |
|