نـبـذة مخـتـصـرة عـن حـياة مـقـتـدى (اللـوطــي)
منقول ::
http://www.iwffo.org/index.php?optio...54-04&Itemid=5كتابات – عزيز الصدر
ربما يستغرب الاغلب من هكذا عنوان ولفظ فله الحق في ذلك لكن عليه ان يعرف انني عندما اخترت هذا اللفظ القبيح لأبين قباحة وبشاعة الموصوف بهذا الوصف لا اني اخترته اعتباطا ولو كان الموصوف اقل قباحة من الوصف لما ذكرت الصفة اصلا .
وها انا الان اسرد لكم حياة المدعو الخائن للاحرار والثوار مقتدى اللوطي الذي بدأ وشق حياته في الغدر والخيانة المغطاة بالتبرير والتزويق الشرعي المزيف وحتى تتضح الصورة لكم ساخوض في بعض التفاصيل التي كنت اعرفها لكني كنت ساكتا عنها بسبب انني اعتقد انها لا تؤثر على المقاومة واصل الغاية التي ابتغيها انا واصحابي ممن كان يخوض معارك التيار سواء السياسية منها ام العسكرية وتحت ادارة اللوطي .
كان هذا الشخص منذ الصغر مغرورا بنفسه يحبها كثيرة لا يعتني بأي شيء سوى نفسه المريضة وحتى عندما كان في الابتدائية كان كثير الاكل محملا بغباء فائق حسود لا يحب الخير للناس الى ان وصل الى المتوسطة بــ (بالدفعات) صار يلزم الشارع للطالبات ليسمعهن كلماته الفاحشة محاولة منه لالفات نظرهن وهو يرتدي ( قميص نصف ردن وبنطلون كابوي) بيده اليسرى ساعة واليمنى سلسلة فضية يتقهقه مع الخارجين والراجعين الى المحلة .
فوصلت اخباره الى ابيه السيد محمد الصدر (قدس سره) قاولوا له ان ابنك يأتي لك بسمعة غير لائقة فهو يتعدى على اعراض الناس وبناتهم غير مبالٍ بشيء فكان الصدر يضيق صدره من افعاله وتصرفاته ويرسل اليه الرسل لياتوه به لكنه يرفض المجيئ الى البيت الا بساعات متأخرة من الليل الى ان اضطر السيد محمد الصدر ان يزوجه من ابنت الشهيد العملاق السيد محمد باقر الصدر ضاربا عصفورين بحجر واحد وهما اشغال مقتدى عن اعراض الناس بزوجة يتيمة , اضافة الى سحب هذه اليتيمة وجعلها تحت انظار ورعاية السيد الشهيد الثاني .
مستمرا معه بالنصائح والتوجيه والمراقبة لكل صغيرة وكبيرة يتخطاها الى ان وضعه تحت انظاره في حوزته الشريفة بعد ان اخرجه من المدرسة التي عاث فيها فسادا والبسه الزي الحوزوي وجعله يدرس كتاب الشرائع للطلاب , لكن ايضا سقط مقتدى المنحرف بالمحذور وفتح باب للسلوكيين المنحرفين الذين ابتلى بهم شهيدنا الصدر المقدس اشد البلاء لانهم قلبوا الموازين كلها وحرفوا قواعد التربية الروحية الحقيقية وغيروا مسار السير الى الله تعالى بدعاوى ما انزل الله بها من سلطان مثل (اللواط , والزنا , الدخول الى ضريح امير المؤمنين والبصق عليه , وممارسة العادة السرية وتبادل الزوجات فيما بينهم ) وغيرها الكثير من السلوكيات الفاسدة وبعد عمل هذه الامور يتوبون من ذنوبهم التي ارتكبوها على اساس توبة حقيقية لان حسب زعمهم لا يمكن لهم ان يتوبوا ويتقربو الى الله تعالى الا بعد ان يذنبوا ذنبا كبيرا , ومن جملة الدوافع التي تدفعهم الى اللواط والزنا وتبادل الزوجات هي حتى يجسدوا فعلا (الملك لله) ولا يوجد عزيز عندهم سواه !!
فالزوجة ملك الله والعرض ملك الله والنفس ملك الله وحتى امير المؤمنين فالاعتداء عليه هو بحقيقته تفريغ القلب من كل عزيز سوى الله معتمدين على القراءة الخاطئة التي تفسر الحديث القدسي الذي يقول ما معناه ( لا تسعني سموات وارضي لكن يسعني قلب المؤمن ).
حتى انه حارب كل طالب علم لم يسلك طريق السلوك المنحرف الذي كان يتبناه مقتدة اللوطي المنحرف الزاني وبسبب تلك الافعال خرج وعزل عن بيت ابيه وسكن لوحده حتى يمارس اللواط والزنا والسلوك على مصراعيه , والملاحظ والقريب من عائلة الصدر يعلم جيدا مقدار المرارة التي كان يعاني منها الصدر من ابنه المنحرف ومن علاقته الشخصية مع قصي نجل المجرم صدام الهدام وكيف كان يهدد ابيه بتلك العلاقة الفاسدة التي اصبحت كالسيف على رقاب عائلة الصدر المقدس وكل اصحابه الاوفياء له ولعلمه ...
فبعد الاستشهاد الذي اكرم الله تعالى به الصدر المقدس ونجليه وحرم منه مقتدى لانه لم يكن معهم في كل امورهم سواء يوم الجمعة ام في باقي الايام , تزعم ذلك الشاب الطائش الذي كان يستنكف ان يفرغ سلة القاذورات نيابة عن ابيه كما صرح الصدر في احد اقراص لقاء الحنانة الذي كشف عن دوره الذي كان يجعله هو بنفسه الطاهرة ويده الشريفة يحمل تلك السلة ليرمي ما بها من قاذورات واوساخ امام انظار الجيران مما اضطره الى عمل ذلك ليلا حتى يستتر بظلامه نائب الامام المهدي عليه السلام ويده الضاربة للباطل والفساد ...
الى ان سقط هدام المجرم وكانت علاقتي الشخصية به غير جيدة لمعرفتي به وبما فعله في ايام حياته , فألتف حوله الشباب على اساس انه ابن الصدر المقدس والمضحي بعائلته من اجل الدين وبان نجمه في سماء السياسة وخصوصا مقاومة الاحتلال وانا اقول لنفسي هل يمكن لهذا الانسان الذي عرفتيه جيدا ان يخلّص العراق من زمر الاحتلال والعملاء ؟
فأذا نظرت اليه كشخص اقول يستحيل ذلك وغير مقبول اصلا .
واذا نظرت الى الشباب الطاهر الذي التف حوله وما يحمل من غيرة وشرف وشجاعة اقول يمكن ذلك بل اكيد ستتغير الصورة على اساس ان هناك ضغط شعبي عارم كله يطالب بانهاء الاحتلال والفساد وما يترتب عليه من سقوط اخلاقي يرتاح له مقتدى في سريرة نفسه لانه نمّى نفسه عليه وعاش معه وفيه .
وعلى كل حال قلت انا والكثير من زملائي ان هذا التيار خير نافذة نستطيع من خلالها ان نحقق امل العراقيين ونرفع عنهم الظلم من خلال سواعد الرجال الابطال وان كان مقتدى هو القائد , وان كان لوطيا , وان كان غير مكترث بشرع الله تعالى , لكنه من مصلحته خروج الاحتلال , فهذه الغاية محل اشتراك بين الشرفاء الوطنيين والمخلصين وبين مقتدى السلوكي وبعض اصحابه , فقلت نعمل معه بقدر ما تتطلب الغاية المشتركة فيما بيننا .
وعلى كل حال عملت معه وكنت المؤثر على قراراته في بعض الاحيان وتحملت كثير من التعديات في سبيل اهلي وابناء وطني وفي سبيل إحياء ما أراده الصدر المقدس ان يبقى حيا , فكنت اقول له اي لمقتدى عن الانتهاكات التي طالت ابناء التيار وبناتهم واخواتهم على ايادي الامريكان الانجاس واشباه الرجال من حزب الدعوة المالكي وكل ذلك بسبب قرارات التجميد وتقلب المواقف التي يتبناها هو فيقول لي لا عليك الصدريون كالغنم كثيرون ويتكاثرون دائما !! على اساس ان الغنم فيها الذبح المستمر والتكاثر موجود وانتشارها واسع !
فيشبّه الثوار والاحرار والليوث الذين جاهدوا بأموالهم وانفسهم من اجل رضا الله تعالى والتمهيد للامام عليه السلام يشبههم بالحيوانات ( مأكولة اللحم) الحمد لله على هذا !
حتى باعهم اخيرا للعميل الهالكي الذي استطاع ان يلعب لعبته مع اللوطي ليقضي على حركة الاصلاح والتغيير التي يتبناها ابناء جيش الامام المهدي (عليه السلام) فضرب كل قوافل الشهداء وتضحياتهم بطرف حذاء المالكي واستخف بكل العقول والانفس الطاهرة التي ارادت ان تقف موقف الليث المطالب بحقوق المنتهكة اعراضهن واللواتي انجبن في سجون الظلم والطغيان .
متناسيا ان العراقيات المجاهدات العفيفات قد تلاقفتها ايادي الامريكان بعد ان سلّم تلك الاجساد الشريفه لهم المالكي كهدية وجواري لهم لما قدموه من دعم له وتنصيب لرئاسة الوزراء فكان الاعتداء الصارخ الذي يجعل من العراقية تجلس في حضن جندي واخر يقبلها في فمها ووجهها وثاني يشق ثيابها وثالث يجعل اثر ووشم على جلدها وهي تصرخ تحت اغتصاب وافتضاض بكارتها وروائح الخمر تملئ غرفة الممارسات الجنسية البشعة وكل ذلك لم ولن يهز شعرة من جسد مؤسس السلوك المنحرف مقتدى اللوطي وهذا السلوك الفاسد الذي تعلمه اللوطي منذ الصغر اعتاد عليه وسلكه في الكبر .
لذلك نرى اغلب قيادات التيار الصدري اعتزلوا بأنفسهم بعيدا عن تصرفات اللوطي لانهم اعتقدوا بعدم اصلاح هذا الشخص ولا يمكن له ان يفيد ابناء التيار فكان ممن اعتزل :
الشيخ علي سميسم , الشيخ عبد الهادي الدراجي , الشيخ احمد الشيباني , الشيخ اوس الخفاجي , الشيخ ستار البهادلي , السيد صالح الجيزاني , الشيخ قيس الخزعلي , السيد محمد الطباطبائي ... وغيرهم الكثير بعد ان تيقنوا من ركض مقتدى اللوطي خلف شهواته وتسلطه على رقابهم ورقاب ابناء التيار المضحين .
فأناشد ابناء التيار واقول لهم ماذا تنتظرون ان يقدم لكم وللعراق هذا اللوطي ؟
ومتى تصحون يامن تنعقون معه ومتى تنتبهون ؟
فالقرأن الكريم يصرح بأياته ويقول :
{ ولاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ }