غيرة العراقي قــــــــ/ــــنــاصـ ذهـ~بي
| موضوع: امن المالكي ذو السبعة نجوم الخميس أكتوبر 07, 2010 10:09 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم امن من سبعة نجوم بعد الاحتلال الاميكي للعراق وما شهده هذا الوطن من دمار وتهديم للبنى والشواخص استمر مسلسل التهديم لكي يطال كل ماهو ضروري للعيش بل تعدى الامر الى سلب الانفس وازهاقها معنويا وماديا فكم ذهب على طريق القتل والاقتتال الطائفي السياسي والديني وكم قتل من حريات واساسيات لحياة المواطنين الذين يعيشون تحت رحمة الفرض والتسلط لحكومه احتالت على اصواتهم باساليب الغي والنفاق والتجهيل مستغله بذلك عدم الفهم الاساسي للديمقراطيه الصحيحه فبدل حتى اسم الديمقراطيه واضيف اليها مسمى التوافقيه وان كان هذا المسمى المذهبي الطائفي وليد ارهاصات ساعاته القليله لكونه مذهب تجريبي حديث عزز التشرذم والتفريق الطائفي بل وأصل للاقتتال المقيت من اجل التفسيخ الطبيعي للحدود داخل البلد الواحد ومن اضائات الضلام الحالك لما بعد الاحتلال ضهر ما يسمى الخطط الامنيه الصارمه مثل الفلته الكبرى التي يرزح تحت نيرها العراقيين اليوم وما اطلق عليها من اسم فرض القانون وكأن العراقيين وحوش تلجم اسنانهم عن العض وتفرض عليهم رغبة الاستسلام للقانون ولا ادري بعد غياب سلطة الدوله الصداميه لماذا استمر الوضع الامني مستقرا وانسيابيا وطبيعيا رغم عدم وجود هذا النير من سيطرات من الحرس والجيش والشرطة والامن والمخبرين السريين بل استمرت الحياة في عراق مابعد الغزو لآمد غير قليل بكل ديناميكيتها سلسه مريحه لايشوبها حزام ناسف ولاسيارة مفخخه ؟؟ ولا يخفى على كل عقل حر ان تقلبات الامن تسير وفق التوافقات السياسيه والتي تدار بيد السلطه العليا لآهل الميليشيات الحكوميه وكل عملية عدم استقرار امني يقف ورائها رجل الضلام الذي يدير الشارع الدامي حسب مايريد وحسب مقدار ماينفقه من حفنات من الدولار والحديد والبارود ؟؟ نعم هذا هو واقع العراق اليوم فكل مسافه تجد رجال تزينوا بلباس حكومي يفرض قطعا للطريق والمنافذ ويحاسب من يتصل على الموبايل ويتهكم على المارة [أن الموبايل للضرورة وبعيد عن السيطرات ولاادري هل هو واعي لما يقول بل هو جاهل فعلا لكون ان مسافات الطريق لاتعطي متنفسا للفرد بأن يعيش حياتة الطبيعيه كما يريد بل تفرض عليه لجاما يكبل حريته ويضع من قدرة ويهدد كرامته اولا ومصيرة اخرا فلكل يتوجف الخيفه من يمر على احدى الدوريات ليكبل وياخذ بيد الزبانيه الى الاعتقال السري تحت كومة اللارض الرحبه ان ماساة الامن ذو السبع نجوم الذي يتبجح به المالكي ماهو الا سجن كبير يتقوقع الناس فيه فلا يتنفسون ولا ينلسون ببنت شفه نعم هذه هي يوميات عراق حوت تربته الانبياء والاوصياء والصديقين وهذه الخرافه الامنيه هي زاد حزب المالكي الوحيد وانجازاته الامنيه الكبرى التي استحق عليها ان يفوز بولاية اخرى وان هذا ماهو الا جهل وضلم اكبر من يحقق فيه واهون من يسكت عليه .. فمع كل صباح ومساء تقف قوافل الامن على الطرقات والشوارع تستعبد الناس وتقطع ارزاقهم وتتكابر على الامهم وحقوقهم وتصادر حق المواطنه من دفتر يومياتهم .. وتعطي الحق والمشروعيه للاعتقال العشوائي والمصادرة الفعليه للحريات الفرديه والشخصيه ....وتعطي فارس المجد نوري المالكي الهيبه والسلطان الكسروي الفاشي لينمو ويتعاضم كقوة تستل السيف على رقبة الامه .. وفي الختام نقول لمن يسمي هذه الاسوار من السيطرات والدعامات الكونكريتيه والملايين من الدورات التي تصرف على الصحوات والمشايخ والحسابات الشخصيه والاجهزه السوناريه العاطله نقول له يامن تسمي هذا انجازا امنيا فارقا نقول له ماهو الا هواء في شبك وزغاريد من غير فرح لآنها مصادرة فاشيه للحريات ومدعاة لزهق الانفس البريئه ونهاية لحياة عاشت على الجام ونير العبوديه المكرهه وان هذا الامان من سبع نجوم ماهو الا وهم كبير وكبير والسلام المصدر: منتديات العراق - من قسم: العراق الان اخر اخبار العراق الاستاذ جعفر الياسري
| |
|