خائن .. غادر .. هذه الحقيقة يامقتده !!!

خائن .. غادر .. هذه الحقيقة يامقتده !!!


أيام وسنين .. جهاد وتضحية .. ألم وسهر.. تعب وعناء .. شوق وحنين .. موت وحياة .. شهادة وفداء .. عشناها وكأننا في عالم الاحلام مع المولى المقدس الصدر الثاني (قدس) لأننا قطعنا جزما ً هذا هو مايريده الاسلام ومايصبوا اليه الدين الحنيف من خلال موقفه الصادق والحقيقي في مقارعة الظلم والظالمين والوقوف في وجه الباطل .. قالها صادقا .. كلا كلا أمريكا .. كلا كلا أسرائيل .. كلا كلا ياشيطان .. كلا كلا للباطل كلمات أطلقها ( قدس ) دوّت في سماء العراق والعالم لتهز عروش الظالمين ومضاجعهم .. لكنها لم تدوم طويلا فقد رحل عنا المولى المقدس مضرجا بدمائه الزكية ليترك لنا شبل من بعده يحذو حذوه في مقارعة الظلم والظالمين .. فألتففنا حوله وفديناه بدمائنا وأموالنا وبكل مانملك ونفذنا أوامره وقلناها بأعلى أصواتنا ولوناها بأصابعنا البنفسجية لنختار من يمثلنا في واقعنا السياسي أعتقادنا منا أنه القائد الامين لهذا الخط الشريف ولكن ؟؟؟ !!! فالمواقف التالية والايام كشفت لنا خلاف ذلك .. فنراى السيد القائد مقتده قد خالف الخط الشريف بأرتمائه في الاحضان الفارسية وبيعه المبادىء التي تربينا عليها !!! ولم يكتف الى هذا الحد ؟ ! فبعد أن راح المئات من أخواننا على يد المجرم نوري المالكي في صولة الجبناء في البصرة التي قتل ماقتل فيها من الابطال وملء المعتقلات والسجون بأصحابنا يضع يده بيد المالكي الذي هو عدونا ولن ننسى أفعاله الاجرامية بتيارنا ؟؟ وقد زادنا أستغرابا الاستفتاء الشعبي الذي شارك فيه أبناء التيارلأختيار رئيس الوزراء والذي تم بموجبه أختيار الجعفري نراه يضرب هذه الاراء عرض الحائط ولم يحترمها ليختار سارق المصارف وعدو التيار عادل عبد المهدي ؟؟!! ويستمر في تقلبه وتلونه ليضع يده أخيرا بيد عدونا نوري المالكي الذي هو ربيب أمريكا وأيران و الشخص المناسب لخدمة مصالح الطرفين في العراق .. لقد بان غدرك يامقتده وبانت خيانتك لنا ولتيارنا وعرفناك على حقيقتك لاتحمل سوى الشعارات الفارغة والمظهر الهزيل الذي لايمت للاسلام بصلة لأنك خالفت نهج الصدرين المقدسين (قدس) لآنك تحالفت وأرتضيت بمن أرتضت به أمريكا وأسرائيل وثالتهما أيران الآ وهو المجرم نوري المالكي !! فلقد خبرناك وعرفناك .. فأنت يامقتده خائن ... خائن ... خائن ... ونحن منك أبرياء .










جنود الحق




منقول


http://www.akaliraq.net/sh